الإصغاء‏‏


أهم مجاملة يمكن أن تعطيها للمرأة‏..‏ فبالإصغاء تعطيها الاحساس بأنك مهتم بها وبأدق تفاصيل حياتها‏,‏ فهي تحب سرد تفاصيل المواقف التي تواجهها وانفعالاتها ,‏ و من خلال جلوسك معها واصغائك الجيد لها‏,‏ يتولد احساس عميق من التفاهم و التقارب‏,‏ و من جانبها بالامتنان لك‏

إذا بنيت الحياة الزوجية من بدايتها على الحوار فسوف يأتي الإصغاء من الطرفين ولكن البعض لا يقبل التناقض الغريزي بينه وبين شريكة حياته ويريدها أن تكون موافقة له في كل شيء دون حوار واتفاق ودون تنازل وتضحية لأنه لا يعلم إن الحياة تتطلب تناقضات غريزية حتى تستمر



التأييد


قد يحدث من الزوجة تصرف خاطئ ولكن لابد أن يؤخذ بعين الاعتبار أنها مخلوق حساس جداً يتأثر من أي مواجهة حتى لو كان الزوج على حق وقد يكون التصرف الخاطئ نتاج حساسيتها.
ولكن هناك طرق تساهم في توسيع إدراكها حتى تفهم أن تصرفها خاطئ دون ذكر التصرف.
تحلو للمرأة أن تشعر بان زوجها وراءها دائما‏,‏ يساندها ‏ويؤازرها‏ و يحميها من أي موقف قد تتعرض له ـ من وجهة نظرها فيعطيها ذلك الاحساس قوة وصلابة في مواجهة الأمور‏‏

الإعجاب


له دور إيجابي ولكن عندما يُشعرِ الزوج زوجته بأن إعجابه بجمالها أكثر فسوف يحصل على زوجة تهتم بالجمال أكثر من أمور الحياة الأخرى وهذه لا أعتبرها شراكة حياة لأن الحياة ليست مظهر خارجي وعندما يكون أعجاب الزوج بأفكار زوجته أكثر سوف يواجه أموره الشخصية وحياته كاملة بعقلين.
تعشق المرأة أن تشعر بأن زوجها معجب بها‏,‏ بأسلوب تفكيرها مثلا‏ ‏ بأناقتها‏,‏ بطريقة تصفيف شعرها‏,‏ بذوقها في انتقاء العطور التي تضعها‏,‏ بشخصيتها‏,‏ بخفة الظل التي تتمتع بها‏ ‏ بشجاعتها‏,‏ بمستواها العلمي أو الثقافي ‏..‏ فهي دائما تنتظر من الزوج كلمة اعجاب وهمسة إطراء‏

الاهتمام


بالتأكيد الاهتمام شيء إيجابي وأعتقد بل أتيقن وأحتم أن من يهتم من شريكة حياته سيجد في النهاية أن ذلك الاهتمام تحول له لأنها عندما تجد من يهتم بها سوف تهتم به أكثر وخصوصاً أن اهتمامها ممزوج بالعاطفة

ظهر اهتمامك بها دائما‏,‏ حاول أن تنفي المقولة التي تؤكد أن الرجل لا يهتم‏‏ حاول بقدر ستطاعتك أن تظهر اهتماما كبيرا بزوجتك وكأنها محور حياتك فذلك يسعدها كثيرا ويعطيها احساسا أكبر بالثقة فى نفسها‏‏ وذلك الاهتمام قد يتسع ليشمل الأشياء التي تهتم بها فتوجد بذلك اهتمامات مشتركة تقرب مسافة التفاهم بينكما‏..‏ و هذا بالقطع يحقق لها التوازن النفسي في حياتها‏


أدفع بها للأمام


الحافز التشجيعي أعتقد أنه أفضل وسيلة تدفع الإنسان لتحقيق هدفه مع الطرق الأخر.
أما الشخصية فلا أعتقد أن الحياة ستتوازن لو توازنت شخصية الزوج وزوجته لأن الزوجة بطبعها تبحث عن رجل ذو شخصية قوية جداً ولكن لا يجب إن تكون شخصيته بالعنف بل بمواجهة الأمور الصعبة والمعقدة وحلها بطريق حكيمة ومن هنا تتعلم الزوجة من زوجها وتشعر بالأمان الذي تبحث عنه.

كن دائما وراءها‏,‏ لتشجعها علي أن تكون هي الشخصية التي تحلم هي أن تكونها‏,‏ بشرط أن تبقي أنت في الظل‏,‏ حاول أن تمتزج بها علي المستوي العاطفي والعقلي والثقافي‏,‏ وأظهر لها دائما ودا وتعاطفا واحتواء‏..‏ فالمرأة مهما تكن قوية الشخصية‏,‏ فهي تسعد بأن تجد زوجها
يحتويها‏,‏ ويحميها‏

أفخر بها


وخصوصاً أمام أقاربها وأثناء التجمع الأسري لابد أن تسمع الزوجة بعض كلمات الإطراء والمدح لأنها جبلت على هذا الشيء وفي نفس الوقت يعطيها إحساس بأنها كفء لمملكتها التي كونتها.

اجعلها تشعر دائما‏,‏ بأنك فخور بها‏,‏ أعلن ذلك بين الحين والآخر‏ ‏ خاصة أمام أولادك‏,‏ فذلك يشعرها بفرحة غامرة ويعمق احساسها بذاتها‏..‏ وأخيرا من أجل ان تقوم بكل ذلك هناك شرط واحد فقط عند استخدامك مفاتيح المرأة‏,‏ هو أن تقوم بذلك بمنتهي الطبيعية والنية الصادقة‏ ‏ حتي لا يظهر تقربك هذا بأنه تمثيل أو نفاق


الخلاصة


المرأة كالمزرعة ذات التربة الخصبة أن أحتاج إليها صاحبها كفته وأن نظر إلى خضرتها سرته وأن أعطيناها أعطته.

الله يعطيك العافية على الموضوع المميز