ســـالـــت دمـــوع الــهـــوي وحـلــت شـمــس الـمغيــــبُ
جــــرت وديـــــان الثـــلـــوج مــن حــــر دمـــع يـذيـــبُ
ارتـــــوت ورود الــفــــراق فــي بـستـــــان هـــم مهيــبُ
غـــــــال يـــا دمــعــي ولــكـــن مــــاذا يـفـيـــد نـحـيـــبُ
كـسـت الـغـيــوم سـمــائي ولـمحــت فـيهـا امـلـي يـخيــبُ
انطفئـت شـمــوع الـغــرام وبـات الـعـذاب لـقلبـي نصيـبُ
مـــلاْت قــلـبـي اهــوال احــزان الــطــفل مــنهـا يـشيــبُ
اصــابـتـني ســهــام الـغـــدرفـي هــذا الــزمــن الغـريــبُ
اُْحـــرقت شراعــات سفني وتناثرت بريـاح غدر الحبيـــبُ
اسكنتـــه قصـــور عشقـــي وعـشــــق لــقلبــي الـتعذيــبُ
وصــرت اصــرخ في ظلمــات الليل والاهــات من تجيبُ
جـــــزاء حـبــــــي لــه ان بـــات قلبــي للمـــوت قريـــبُ
عســــــي ربــــــي ان يرحمنـــــي وان يــــاْتي الـطبيـــبُ
يـــــا قــــارئ خـــواطري لا تـــبكي اذ عن الدنيـــا اغيبُ
فاني من عزفت اوتار الحزن خواطره وتغني بها العندليبُ