علي الرغم من ايام الدراسة والمذاكرة والامتحانات ايام منيلة لا يريد احد ان يتذكرها ويذكر قلقها
إلا اننا علي الأقل كان فيه حاجة بنعملها وحاجة مشغولين بيها
دلوقتي الفراغ ممل وفظيع وقعدة البيت تقرف والخروجة بتطير المصروف
الواحد طيب يعمل ايه يا جدعان يعمل ايه ؟؟
ده بالنسبة للملل ..........
وبالنسبة للحزن ماعدش فيه في الحياة حاجة تفرح
لماذا لم نعد نشعر بالسعادة؟؟
هل لأن المعصية والبعد عن الدين اخترق حياتنا؟؟
هل الضغوط اليومية زادت عن الطبيعي والمألوف؟؟
هل زادت المشاكل والقلق؟؟
هل موضوع اليهود والمريكان مأثر علي حياتنا وحاسين إننا ملناش لازمة في الدنيا ؟؟؟
هل لأننا حاسين دايماً إننا أقل ؟؟
هل الحقد والكره والفساد والتدمير النفسي هو السبب؟
فلماذا لم نع نشعر بالسعادة إذا ما أتي العيد ؟
علي الرغم من الهدوم الجديدة والخروج والشيكولاته إلا أننا لم نعد نشعر بالعيد بحلاوة زمان...
هل لأننا كبرنا وبيقنا مانعرفش نلعب في الشارع ونجري ونروح ونيجي براحتنا؟؟؟
ليــــه حتي لما بنروح المصيف ... المصيف يا ناس مابنحسش غير بالملل ومافيش فرحة المصيف بتاع زمان؟؟؟؟

هل هذا شعوري انا وحدي أم انكم تشاركوني فيه؟؟؟


وإذا كان شعورنا جميعاً بالذات في الإجازة فما الحل السليم لذلك؟؟؟؟

ننتحر طيب ولا نهاجر ولا ننام ولا نعمل إيه؟؟؟