يترقب الليلة عشاق الكرة الإيطالية مباراة الكلاسيكو، بين إنتر ميلان وروما
فى إياب الدور نصف النهائى ببطولة كأس إيطاليا وذلك على ملعب الأول
"جوزيبى مياتزا" فى تمام الساعة التاسعة إلا ربع لحسم الفريق المتأهل
لنهائى المسابقة.
تعتبر هذه البطولة الوحيدة، التى ينافس عليها الإنتر هذا الموسم بعد الخروج
مبكرًا من دائرة المنافسة على الدورى الإيطالى "الكالتشيو"، بالإضافة إلى
خروجه من دور الـ16 ببطولة الدورى الأوروبى "يوروبا ليج"، وحتى ينقذ المدير
الفنى للإنتر، أندريا ستراماشيونى، نفسه من الإقالة خاصة بعدما نادت
جماهير النيراتزورى برحيله بسبب سلسلة النتائج المخيبة، التى حققها مع
الفريق، وكان آخرها الخسارة أمام كاليارى، بهدفين نظيفين، فى الدورى
الإيطالى.
الحال لا يختلف كثيرًا بالنسبة لروما، الذى يحلم بالوصول لنهائى الكأس على
أمل التتويج بأى لقب هذا الموسم لإرضاء جماهيره، ويبدو فريق العاصمة
الإيطالية الأقرب للتأهل بعد فوزه، بهدفين مقابل هدف واحد، فى مباراة
الذهاب، التى أقيمت على ملعبه "الأوليمبيكو".
المواجهة تحمل الطابع الثأرى بالنسبة لفريق الإنتر، الذى فشل فى تحقيق
الفوز على الذئاب فى آخر 6 مواجهات جمعت بينهما فى مختلف البطولات، حيث
يعود آخر فوز حققه النيراتزورى إلى 19 أبريل 2011، بهدف دون رد، فى نصف
نهائى كأس إيطاليا وحينها نجح الإنتر فى التأهل للمباراة النهائية بعدما
انتهت مباراة الإياب بالتعادل الإيجابى، بهدف لكل فريق، على ملعبه "جوزيبى
مياتزا"، الذى كان آخر فوز حققه الإنتر عليه فى الدورى الإيطالى بنتيجة
(5-3) فى فبراير 2011 بالدورى الإيطالى.
يعانى الإنتر العديد من الغيابات فى صفوفه خاصة فى خط الهجوم بسبب الإصابة،
مثل دييجو ميليتو ورودريجو بالاسيو وأنطونيو كاسانو، فيما يعول فريق
الجيالاروسو على خبرة مهاجمه فرانشيسكو توتى والمهاجم ايريك لاميلا لحسم
اللقاء وخطف بطاقة التأهل للنهائى.