كشفت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات
البيطرية بوزارة الزراعة، عن انتظار الهيئة التحليل الجينى من معهد صحة
الحيوان للحالة المصابة بمرض الجلد العقدى التى تم اكتشافها فى مدينة رفح
المصرية.
وقالت رئيس الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة،
إنه تم أخذ عينة من التحاليل كإجراء احترازى لتحليها والتأكد من عدم وجود
إصابة بالمرض، بعدما أثبت معهد المصل واللقاح بالعباسية بسلبية العينة، قبل
إنهاء الحظر المفروض على الماشية بسيناء من عدم نقلها إلى المحافظات،
مؤكدة على استمرار منع حركة الماشية من شمال وجنوب سيناء داخل الجمهورية
واتخاذ الإجراءات الاحترازية على الجبهة الشرقية وتحكيم الرقابة، بالإضافة
إلى مناشدة قوات حرس الحدود والجهات الأمنية على الشريط الحدودى وخاصة
الإنفاق بمنع حركة الماشية من شمال وجنوب سيناء لداخل الجمهورية بعد انتشار
مرض الجلد العقدى الخطير فى شمال إسرائيل، مرورا بمنطقتى جباليا والضفة
الغربية وانتهاء بغزة.
وقالت عبد القادر، إن المرض ينتقل عن طريق الناموس ولذا تم اتخاذ إجراءات
مشددة فى مكافحة الحشرات بشمال وجنوب سيناء إلى جانب استمرار أعمال التحصين
للماشية، لافتة إلى ضرورة تعاون المواطنين مع فرق المكافحة والالتزام
بقرار منع حركة الحيوانات ومنع التعدى على الأطباء البيطريين وحمايتهم
أمنيا عند تنفيذ القرار وإحكام الرقابة على الحدود المصرية لمنع تهريب
الحيوانات عبر الأنفاق من غزة، مما قد يتسبب فى تفاقم المرض بشراسة فى مصر
الذى يسبب نفوق الحيوان.
وأشارت رئيس الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة،
إلى أن منع حركة الماشية مجرد إجراء احترازى ووقائى لمنع انتشار مرض الجلد
العقدى، فى حالة تأكد الإصابة به فى حالتى الاشتباه برفح، لافتا إلى أن
الجلد العقدى موجود ومتوطن فى مصر كمرض سيادى يتم التحصين الوقائى سنويا
منه لمكافحته ومنع ظهوره، لافتا إلى أن كل ما تخشاه أجهزة الهيئة هو ظهور
سلالة جديدة من مرض الجلد العقدى أو وصول المرض لحيوان غير محصن فى مصر
نتيجة تقاعس المربى عن تحصين ماشيته من خلال فرق أجهزة الهيئة العامة
للخدمات البيطرية رغم أن التحصين مجانى.