عززّت قوات الشرطة فى قطاع غزة، من قبضتها الأمنية على أنفاق التهريب
الحدودية مع مصر، بعد خطف 7 جنود مصريين قرب مدينة العريش فى محافظة شمال
سيناء المصرية (شمال شرق).
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة فى جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر أن
وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس المقالة فى القطاع، شددت من حراساتها
على منطقة الأنفاق، تحسبا لتهريب الجنود للقطاع.
واستبعدت المصادر، إمكانية نقل الجنود لقطاع غزة، نظرا لوجود حملة تفتيش
مشددة تقودها الشرطة، منذ عدة أيام على الأنفاق، ووجود سيطرة كاملة عليها،
بحسب قولها.
وفى ذات السياق، أكد شهود عيان فلسطينيون ومصريون أن قوات من الجيش المصرى،
شوهدت تتحرك بصورةٍ كبيرة عند ساعات الفجر الأولى على طول الحدود المصرية
الفلسطينية.
وذكروا أن قوات الجيش ضبطت كذلك عددا من الأنفاق فى منطقة الصرصورية شرق
مدينة رفح الحدودية المصرية، وقامت بإغلاقها، مقدرين عدد الأنفاق المغلقة
بـ 7 أنفاق.
وكانت مجموعة مسلحة قد اختطفت فجر اليوم، 7 من عناصر الجيش المصرى والشرطة،
فى منطقة الوادى الأخضر شرق مدينة العريش وسط محافظة شمال سيناء.
وقال مصدر أمنى مصرى، إن الجنود المختطفين هم 4 من الجيش و3 من الشرطة،
وكانوا يستقلون حافلتى أجرة تم إيقافهما أثناء سيرهما على طريق دولى يربط
مدينة العريش على ساحل البحر المتوسط بمدينة رفح الحدودية مع غزة، وذلك عند
منطقة "الوادى الأخضر" شرق مدينة العريش، تحت التهديد بقوة السلاح ثم
اقتادهم المختطفون إلى جهة غير معلومة.
وأشار المصدر إلى أن الخاطفين لم يقتربوا من السائقين وعدد آخر من ركاب
الحافلتين، ما يعنى أنهم كانوا يستهدفون خطف الجنود فقط، مشيرا إلى أن
الجنود كانوا فى طريقهم إلى مدينة العريش قادمين من رفح.