قالت حملة "تمرد"، فى بيان لها، إنها استقبلت البلاغ المقدم ضد محمود بدر،
المتحدث الرسمى باسم الحملة، وضد مؤسسى الحملة وأعضائها، ببالغ الدهشة،
وأضافت: "كان إدراكنا ويقيننا حاسم، بأن هذا النظام المسبتد قد وصل لحالة
من الذعر من أى صوت معارض، وأصبح كما قلنا دائما، امتدادا طبيعيا لنظام
"مبارك"، لا يريد أن يسمع إلا صوته، ولا يرى إلا جماعته، لكننا لم نكن
نتوقع أن يصل رعبه من تعاطف والتفاف الشعب المصرى العظيم، حول حملة "تمرد"
لهذه الدرجة، لكننا الآن ندرك جيدا أن نظام مرسى يعيش لحظاته الأخيرة، فلا
أحد مهما اغتر بقوته، ومهما استقوى بجماعته، ومهما هددنا بميلشياته، يستطيع
هزيمة هذا الشعب، الذى استعاد روح الثورة، واستيقظ فيه الأمل للتغيير بشكل
سلمى وديمقراطى، عن طريق حملة "تمرد" لسحب الثقة من رئيس فاقد للشرعية،
وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
وأضافت الحملة، فى بيان لها منذ قليل، "نقول للجميع، لن نتراجع مهما بلغت
التهديدات، ولن نخاف مهما زادت البلاغات، فإننا أدركنا طريقنا، وسنسير فيه
مهما كلفنا الأمر، لا بالترغيب ولا بالترهيب، لا بالترويع أو بالتطويع،
فحملة "تمرد" هى حملة الشعب المصرى بأكمله، وحتى لو فقدنا حياتنا وليس
حريتنا فقط، فحياتنا ثمنا بسيطا تجاه استكمال ثورتنا وتقدم بلدنا".
وأكدت الحملة أن رسالتها لجماعة الإخوان "الاستبدادية" قد وصلت، وأضافت:
"هذه المعوقات لن ترجعنا خطوة واحدة للخلف، بل ستزيدنا عزما وقوة، وفى كل
لحظة نتقدم خطوات للأمام، سنستمر فى جمع التوقيعات بأكثر مما يتوقعه أحد،
وسنفاجئ الجميع بعظمة الشعب المصرى الذى قرر الاتحاد والخلاص من حكم
الإخوان، فلا ميلشياتكم تمنعنا، موعدنا مع الشعب المصرى يوم 30 يونيو؛
المجد للشهداء.. النصر للمتمردين".