فتحت دفتر الذكريات
وجدته مطموس العنوان
معالمه محاها الزمان
وأصبحت في طي النسيان
ولم يتبقى لي سوا
زهرة ذبلت مع الأيام
وفراشة راقدة في مكانها
ولا تقوى على الطيران
أدمعت عيني عندما بدأت أقرأ ذكرياتي معك
التي كانت من أروع وأجمل الذكريات
لم أجد مايؤنسني في وحدتي سوا أسطرك
صحيح أن القدر سلبك من دنياي
ولكن لن يستطيع مسحك من قلبي
وحدي جلست ..
أريد أن أنسى هواه
أفكر فيما مضى ..
ومعي دموعي والـ آه
مازال يمر بخاطري ..
ومازلت أتطلع لرؤياه
تتلاعب بنا في هذه الحياة تلك هي الأقدار ..
إنني هنا تائهة
كيف لي العيش من دونك
أحتار بأي الكلمات أخاطبك
وبأي لغة أكلمك غامض أنت في تصرفك
وغيبتك دمرتني أسكرتني
صرت أفقد بها توازني
ولا أقوى على حمل نفسي
وإليك أكتب رسالة شوق
أسطرها بهمسات ما عادت تطيق الصمت
أنثرها على مسامعك قبل أن يمر الوقت
أفلا تقرأها .. أفلا تسمعها ..
أفلا تراني وأنا أكتبها
لماذا تعيق حركة الحب داخل أوردتي ببرودك
لما تقتل همس الشوق بين أسطري بجمودك
لما تعاندني .. ولا تكترث لوجودي
لو لم اعني لك شيئا ..
لا تخفي همس الحب
وتلغي حدودي
حبستني
داخل جدران قلبك
وحطمت المفاتيح
كي لا أخرج منه
ولم تعلم
أنني لا يمكن أن أفكر
إحبسني كما شئت
فأنا سجينة
عشقت سجناها
سجينة
وجدت كامل حريتها
داخل قلبك بالفرار
فقلبك
هو عالمي