ضربت أزمة انقطاع التيار الكهربائى العديد من قرى ومراكز محافظة الغربية،
بعد أن باتت الكهرباء تنقطع بصفة مستمرة بجميع المدن والمراكز والقرى، مما
جعل الأهالى وأصحاب المصانع يصرخون بسبب توقف الماكينات لساعات طويلة،
بينما عادت لمبة الجاز مرة أخرى لداخل المنازل للمذاكرة عليها لطلاب
المراحل التعليمية المختلفة.

وشهدت مدن طنطا والمحلة وقطور وكفر الزيات وباقى المدن والقرى عودة ظاهرة
انقطاع التيار الكهربائى لساعات طويلة طوال اليوم والليل مما دفع عدد من
أعضاء ائتلاف الثورة للتظاهر أمام محطة الكهرباء الموجودة بقرية محلة أبو
على احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائى المستمر.

وأكد عزت القلينى، صاحب مصنع نسيج بالمنطقة الصناعية بالمحلة، أن انقطاع
التيار الكهربائى أصبح سمة أساسية تشهدها المحلة بصفة منتظمة، مما جعلنا
نتعرض لمشاكل عديدة لارتباطنا بمواعيد إنتاج للتصدير.. ولكن انقطاع
الكهرباء يعرضنا لعدم الالتزام بالمواعيد المتفق عليها مما يعرض أصحاب
المصانع للوقوع تحت طائلة العقاب لوجود شروط فى العقود بالالتزام بمواعيد
تسليم للمنتجات المتفق عليها فى الوقت الذى نعانى فيه من عدم التصدير وهو
ما يعرض أصحاب مصانع النسيج والمصابغ لعقوبات شديدة.

وأضاف القلينى أن المسئولين لا ينظرون لأى صاحب مصنع وصرخاتهم التى
يطلقونها يوميا وعدم انصياعهم للاستجابة لهذه المطالب المشروعة وهى توفير
الطاقة الكهربية للتشغيل.

أما سمير قمر فأكد أن الأهالى يعانون لساعات طويلة بسبب انقطاع التيار
الكهربائى، مما جعلنا نعود مرة أخرى للاستعانة بلمبات الجاز لمذاكرة الطلاب
عليها، فى الوقت الذى يتم فيه قطع التيار فى عدة أماكن بصفة منتظمة وعند
الاتصال بمسئولى الكهرباء قالوا إن ذلك لتخفيف الأحمال لوجود تعليمات من
الشركة القابضة للكهرباء بذلك.

وطالب بسرعة عودة التيار الكهربائى للمنازل والمصانع، خاصة أن هذه الفترة وهذا التوقيت هو فترة امتحانات.