هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي ( 250 هـ/864 م - 5 شعبان 311هـ/19 نوفمبر 923 م)، ولد في الري في بلاد فارس عاش في العصر العباسي الثاني..و ظهر في بغداد ايام الخليفه المعتضد في نصف القرن التاسع الميلادي درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء و المنطق و الأدب.
عمل رئيسا للبيمارستان العضدي في بغداد. له الكثير من الرسائل في شتى الأمراض وكتب في كل فروع الطب والمعروفة في ذلك العصر، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية في الطب حتى القرن السابع عشر، ومن أعظم كتبه "تاريخ الطب" وكتاب "المنصوري" في الطب و كتاب "الأدوية المفردة" الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم و كتاب" الحاوي في الطب" هو أول من ابتكر خيوط الجراحة، وصنع المراهم، وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت في تقدم علم العقاقير .وله 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب العلوم و قد كتب ايضا كتابا من اجل الفقراء الذين لا يستطيعون احضار الطبيب لتشخيص حالتهم ووصف الدواء .. الكتاب اسمه"من لا يحضره الطبيب" و اطلق عليه كتاب طب الفقراء
انشأ المعتضد مستشفى "البمارستان العضدي"و قد استشار الرازي في المكان الامثل لانشائها فطلب الرازي ان يعلق في كل ناحيه من جوانب بغداد شقة لحم و اختار الناحيه التي لم يفسد فيها اللحم لاقامة المستشفى عليها كما عين ابو بكر الرازى مديرا لها .
يعتبر الرازى :
- اول من استخدم الموسيقى كاسلوب من اساليب العلاج الطبي عندما لاحظ تأثيرها في تخفيف
الالم عند المرضى
- اول من عرف اثر الضوء في حدقة العين
- اول من استخدم مركبات الرصاص في صنع المراهم
- اول من توصل لاستخدام الخيوط المصنوعه من امعاء الحيوانات في خياطة الجروح و كان يقول
""ان الخيوط المصنوعه من الامعاء يمتصها الجسم لتصير جزء منه
- اول من امتاز بدقة الملاحظات السريريه و اشار لأهميتها"و هي دراسة سير المرض و تتبع حالة
المريض
- كان يجرب الادويه على الحيوانات قبل اعطاؤها للمرضى
- كان بارعا في علوم الكيمياء فعمل طبيبا و صيدلانيا في نفس الوقت
- كان بارا كريما بالناس يعالج الفقراء بالمجان