لا تحاور هؤلاء السته
:: الجاهـــــل ::
لا شك إنك متى حاورت جاهلاً
ظن لجهله أن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه
فقد قال تعالى { وأعرض عن الجاهلين }
:: السفهـــــاء ::
ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء
لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله
فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته
:: الغضبـــــان ::
عليك أخي المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور
حتى تهدأ أعصابه وتبرد مشاعرالغضب
وتسكن اضطرابات النفس
فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً
:: الثقيـــــــل ::
إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك
ولا الاستماع فيستفيد منك
فإياك وإياه
:: المتعانــــــد ::
والمتعاند قد يكون أحد الرجلين
إما جاهل جهل مركب
أو أحمق لئيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه
فإنه إن وافقته خالفك
وإن خالفته عارضك
وإن أكرمته أهانك
وإن أهنته أكرمك
وإن تبسمت له كشر لك
وإن حلمت عنه جهل عليك
وإن جهلت عليه حلم عنك
:: المبتــــــدع ::
وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة
بحال البدع وأهلها
فلا بد التفقه في هذا المقام
فكم من أشخاص استعمل الحوار معهم
فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن
فهاهي صفات المحاور
حسن الخلق .. الصبر .. بسط الوجه .. التواضع .. الهدوء
الرحمة بالخصم .. الصدق.. الإنصاف.. الرفق.. الحلم.. الأناة