شن الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف "أحفاد الصحب وآل البيت" هجومًا عنيفًا،
على جماعة الإخوان المسلمين وحكومة الدكتور هشام قنديل على خلفية تعين
"شيعى" مأذونا لقرية العصافرة بالدقهلية.
وقال "رضوان" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" فى تعليقه على تعين مأذون شيعى،"
هذا يعبر عن الجهل المطبق لجماعة الإخوان الذى لا يفرقون بين دين الشيعة
ودين الإسلام ولو كان الشيعة يقولون عن أم المرشد زانية خائنة كافرة منافقة
مستحقة للخلود فى النار مستحقة للعن والعذاب، كما يقول الشيعة على أمنا
عائشة والله ما تقاربوا معهم وما فعلوا هذا الأمر".
وطالب رضوان أهالى القرية بعدم تمكينه من عمله وأن يتذكروا أن الشيعة
يطعنون فى عرض النبى صلى الله عليه وسلم ويتهمون أمنا عائشة بالزنا
والفاحشة، مضيفاً،" أن ما تفعله حكومة طائر النهضة الحزين الإخوانية فى بسط
المد الشيعى فى مصر لا يقبله أى مصرى محب لهذا الوطن متسائلا كيف يتم تعين
شيعى مأذون".
وقال مؤسس ائتلاف أحفاد الصحب وآل البيت،" بعد كذب وزير السياحة الذى يعقد
الاتفاقيات لاحتلال مساجد الدولة الفاطمية فى مصر وبعد أن اتخذ وزير
الإعلام مستشارًا شيعيًا له وجدد فى عهده التراخيص لعشرات القنوات الشيعية
وبعد أن قام وزير الآثار بشكر البهرة على ترميمهم مسجد الحاكم بأمر الله
الذى يعبده النصيرية ويعدونه إلههم أصبحت اللعبة مكشوفة بأن الحكومة
الإخوانية ستدمر مصر بهذا المد الشيعى".
وأضاف،" والله لن نسكت لهذا العبث وسندعو جميع الشعب المصرى للوقوف أمام هذه الرعونة من الحكومة الإخوانية.
وكان حالة من الغضب سادت بين أهالى قرية العصافرة بالمطرية، بعد قرار
المحكمة بتعيين أحمد صبح، مأذونا شرعيا للقرية، حيث قال عنه الأهالى، إنه
شيعى، ويمارس الطقوس الدينية المحببة عند شيعة إيران وحزب الله.