تناظرني عيون الناس وتقول يا زينها مسرورة..
مادروا إني أنا وهمي وجراحي بقبر القهر مقهورة..
أبي أحكي همومي وجراحي حاولت أعدها لقيت انها ماهي محصورة..
أبي أفضفض وأقول مشاعر محظورة..
أنا الحساسة أكثر من القهر مقهورة..
على الورق كتبت قصتي مجبورة..
كتبتها بدم وهموم ودموع وجروح محفورة..
حبيبي..ماتوقعت قلبك يكون بسواد الليل ااااآه قاسي حيل..
أقسى من الهجر..
غدرك مثل البحر..
لا.. ولا كيف قلبي يصدق فيك كل هذا الغدر؟!!
مسكين يتلمس لقسوتك أي عذر..
أن ا ايش سويت؟!
ذنبي لك وفيت..
قلبي لك عطيت..
فرشته لك ورد ومليته دفى وصار أحلى بيت..
همي لك شكيت..
حتى عمري فداك ما خليت..
لو أبي أحكي لهم إيش قد عشقتك ما كفيت..
حتى لو كل الكتب والدفاتر مليت..
ومع هذا كله أحس إني قدرك ما وفيت..
بكيت وبكيت وبكيت
مرت شهور..
وكان الجرح يدور..
مابين قلبي وعيني..
كان الجرح هو ضيفي الغالي..
غيره صديق مخلص مابقالي..