:
البــــــــدر .. !
لطالما ارتبط اسمه بحرفية الكلمة , ورونق مظهرها , وهندسة معانيها
شآعر في زمن هواة الشعـر , شآعر عصر الألم بظروف الحياة ف شربناها نقيّة من قلب ٍ صادق
شآعر تنصهر أمامه الكلمات لعظم تدبيره لها , شآعر وأكثر من ذلك
فِكر وفلسفة تواضع وهيبة فن وإلهام
،
فلسفة شاعر !
ومفكر وإنسان وهبه الله القدرة على رؤية الأشياء كما لانراها .. !
قدرة على رسم صورة من خيال .. وعلى ابداع قصيدة من فكرة .. وفكرة كأنها قصيدة .. !
حين أقرأ للبدر ، لا أقرأ لشاعر فقط بل لفيلسوف ومفكر ..
هذا الرجل حضارة وتجربة إنسانية لاتتكرر كثيراً ..
،
شاعر استطاع أن يروض مشاعر القسوة والعنف واللامبالاة
والتصحر الفكري ، والشعوري في غنسان هذه الصحراء ليخلق فيه ومنه الجمال .. !
علمنا بالشعر مالم نكن نعلم .. !
علمنا الحب والرقي وكل المشاعر الانسانية الرقيقة والشفافة التي كنا في تناقض معها ..
كَ سحابة الصيف مهما أعطيتْ لا تشبعَ عُشآقها , !
لن يكفي ولن يفي الكلام اذا كان عن مهندس الكلمه
فـ قصائده تحتاج التدوين لما تحمله من مـشاعر وأحلام و أماني رآقيه
رسائل قصيره و قصائد كامله صوتيآت لقاءات وكل مايخص البدر
فقط نستمتع معاً بـِ سحر / شعر البدر.