تختلج فالقلب مشاعر نريد البوح بها احيناً...
ولكن كثيراً مانتعرض لعوائق تمنعنا من ذلك...
فمرتاً يمنعنا العرف والتقاليد...
وأخرى يمنعنا الغرور والكبرياء...
فلايكون لنا إلا أن نتركها حبيسه القلب والقلب هو (مدينة المشاعر )ويخيم عليها السكون...
وعن السكون كتبت...
***
مدينه المشاعر...
يجتاحها السكون...
ويحكم قبضته عليها...
مفاتيح أسوارها صارت إليه و أودعها الخزانة...
أصبح هو ...
قاضي المدينة...
وشرطي المدينة...
والمتحدث الرسمي بإسم المدينة...
وغير كل الألوان...
لأنه يكره الألوان...
ويحب الغموض قدر الإمكان...
فأضفى لمستة الرمادية على جدرانها...
حتى أصبحت كيئبة...
فرض سلطته على المشاعر بالمدينة...
وسلب منها حرية البوح والتعبير...
وإلا سوف تتعرض للسحق والتدمير...
فأصبحت المشاعر المسكينه...
وهي حزينة...
تردد في شجون...
السكون السكون السكون...
وأنا صاحب المدينة...
أصبحت لا أعلم من أكون...
(أنا)