وقفت في مكاني أمام البحر ثم رحل بي هاجسي لـِ لحظه
أولـِ لحظاتٍِ من التأمل ،،
أخذني لـِ عالم الذكرى ،،،
..
..
..
كُنتُ هنا
وكانت هُنـــــــــاك ،،،
كُنتُ أمشي وأنظُر إليها
كانت جالسة ً أمامي تتأرجحُ في الأرجوحه
،،، وتنظُرُ إلي ،،،
كانت أولى نظراتي لها ،،، وأولى نظراتُها لي !!
(((والآن )))
أنا هنا !!
وهي ...
طيفُها فقط ،،، !!
(أنا فقط)
أمشي وأنظُر إلى طيفها ،،،
أنظرُ إليه بنظراتٍ من الحزن ...
أنظر إليه بنظراتٍ من الشوق واللهفه ...
أنظرُ إليه بنظراتٍٍ تواقةٌ لرؤيتها ولقائها ...
(وطيفُها)
ينظرُ إلي بنظراتٍٍ من الشفقه ...!!
كأنهُ يقول لي:
(ليتني لم أكن طيف تلك الخائنه)
كأنهُ يقول لي:
(ليتكَ لم تنظُر لي فنظراتُك تُرعبني)
(تهُزُني وانا مجردُ طيف)
كأنهُ يقول لي:
(أين تلك الخائنه عن تلك النظرات)
(ليتها كانت مكاني)
وأنا أقولُ له ،،،
" وشفتاي ترسمُ إبتسامتي الحزينه "
،،،لابأسَ عليك ،،،
(((فقط دعني أملأُ عيني منك أيُها الطيف)))
فأنتَ ماتبقى لدي منها ... !!
لا الخائنه
ولا صوتها
ولا حُبها
فقط أنت ..
والذكريات المؤلمه ،،،
وهذه الأماكن التي أزورها بين حينٍ وآخر ،،،
ولكن أيها الطيف ،،،،
(أعذُرني إن لم آتي يوماً لرؤيتك)
(وأذكُرني بالخير)
وإن صدف وأن مرت تلك الخائنه بهذا المكان !!!!
فلا تُخبرها عني
و عن زياراتي إليك
وزياراتي إلى هذا المكان
" الذي رأيتها فيه أول مرهـ "