شدد الناشط الحقوقى أمجد فتحى، رئيس المنظمة الأفريقية للتربية المدنية
وحقوق الإنسان، على ضرورة تعاون وتكاتف كافة الأطراف والقوى السياسية،
ومنظمات المجتمع المدنى، من أجل الوصول إلى حل قاطع فى أزمة سد النهضة
الإثيوبى.
وأكد فتحى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على أهمية دور مؤسسة الرئاسة
فى تجميع كافة القوى وتوحيد الجهود المبذولة لحل القضية، لافتا إلى أنه
لابد من تحرك على المستوى الحقوقى والمدنى، وتحرك الكنيسة المصرية والأزهر
الشريف، والذين وصفهم بالقوى الناعمة.
وأوضح الناشط الحقوقى أنه لا يجب التهوين من خطورة بناء السد الإثيوبى لما
له من مخاطر مائية على مصر، رافضا فى الوقت ذاته التهويل وإعطاء الأمور
أكثر من حجمها، مطالبا مؤسسة الرئاسة بتجميع القوى السياسية ومنظمات
المجتمع المدنى وحقوق الإنسان للتحرك على مستوى أفقى، كل فى مجاله، لحل
الأزمة.