قال العميد عدلى عبد الصبور، مأمور سجن 2 بمنطقة سجون وادى النطرون، إنه
شهد وصول 34 قياديا من جماعة الإخوان المسلمين إلى السجن فى يوم 29 يناير،
فى حافلة مشددة الحراسة من فرع أمن الدولة بمدينة 6 أكتوبر، تعرف من بينهم
على صبحى صالح والدكتور عصام العريان والدكتور سعد الكتاتنى، ثم تعرف فيما
بعد على وجه الدكتور محمد مرسى عندما بدأ يظهر فى التلفزيون، وتذكر أنه كان
ضمن السجناء.
وقدم عبد الصبور للمحكمة برئاسة المستشار خالد محجوب مخطط توضيحى لمبانى
سجون وادى النطرون، شرح من خلاله توزيع عنابر السجن وقال إن عدد السجناء
وقتها كان 2015 سجينا بينهم 169 سياسيا، وخصص عنبر 1 لأعضاء الجماعات
الإسلامية، وعنبر 2 للتكفيريين والجهاديين وعنبر 3 كان به أعضاء جماعة
الإخوان المسلمين.
وأضاف الشاهد، أن السجناء بدأوا فى حالة شغب داخل العنابر منذ يوم 25
يناير، حتى لحظة الاقتحام مما أثر على قدرة قوات التأمين المدربين على
التصدى للشغب الداخلية وليس لعمليات الاشتباك مع عناصر خارجية، وانتهت
مقاومتهم بعد نفاذ الذخيرة، أربعة أيام من العمل المتواصل أثرت على كفاءة
قوات التأمين.
وأشار إلى أنه كان هناك مناوشات بسيطة بين سيارات تحمل أسلحة آلية وثقيلة
حتى يوم الاقتحام فجر 30 يناير، وأمر بتوصيل التيار الكهربائى بأبواب السجن
فى محاولة لمنع المقتحمين، ولكن الهجوم تم بطريقة منظمة على أكثر من جانب
للسجن، مما شتت مجهود الجنود أمام الهجمات المتوالية.