قالت الصفحة الرسمية للدكتور جمال حشمت، عضو لجنة الأمن القومى والشئون
الخارجية بمجلس الشورى، إن منزل القيادى الإخوانى لم يحترق من الأساس،
وكانت هناك محاولات فاشلة من أعضاء حركة "تمرد" لاقتحامه وتصدى لهم أهالى
المنطقة، على حد زعم الصفحة.
وكانت جميلة إسماعيل، أمين التنظيم بحزب الدستور، قالت: "إن هناك اثنين من
المتهمين بإحراق منزل جمال حشمت، القيادى بالحرية والعدالة بدمنهور، وهم
محمد أبو العلا ومحمد التحفة موجودين معنا فى القاهرة من الأمس ونحن نجهز
للانتخابات الداخلية للحزب".
وأضافت جميلة، أثناء فرز الأصوات بالانتخابات الداخلية للحزب بالجيزة:
"الكذب والزيف والافتراء أدوات هم يجيدون استخدامها، واحنا مش هنسكت وكلنا
هنكون بكرة فى دمنهور، وأى حاجة هتمس أى عضو بالدستور بخصوص ممارسته
السياسية سنكون معه".
وتسأل حشمت، على الصفحة الإليكترونية "من أين أتت إسماعيل بتلك المعلومات
المغلوطة حول حرق المنزل واتهام عضوين من حزب الدستور بإحراقه، وقيامها
بتبرئة من لم يتهم؟"، مشيراً إلى أنه كان من الأفضل لها أن تقوم بالاتصال
بنا حيث كنا نتصل بها فى أوقات المحن الذى مرت بها، وتستنكر الاعتداء،
وتستفسر عما وصل إليها من معلومات مغلوطة.