ألقت مباحث القاهرة القبض على صاحب شركة وبحوزته 8 ملايين جنيه ودولارات
وطبنجتين، كما ضبط بحوزة زوجته 150 ألف جنيه وطبنجة وكمية من الماس، وذلك
لاتهامه بسرقة خطوط أنابيب البترول المتواجدة بصحراء السويس بمعاونة آخرين
وقيامه بيبعها للشركات المصرية والمخابز.
تبين من التحقيقات أن المتهم استولى على كميات كبيرة خلال الفترة الماضية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تلقى العميد علاء السباعى رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، إخطاراً من العقيد
هشام لطفى مفتش المباحث يفيد بالقبض على صاحب شركة وزوجته بمنطقة زهراء
المعادى وبتفتيش الشقة عثر على 8 ملايين جنيه، بالإضافة إلى أسلحة نارية
وكمية من الماس، واعترف بسرقته لخطوط أنابيب البترول.
ووردت معلومات فى البداية إلى العميد نايل ثروت مأمور قسم شرطة المعادى،
والمقدم محمد محجوب رئيس المباحث، بتواجد صاحب شركة وبحوزته أموال وأسلحة
ومجوهرات بشقته بمنطقة زهراء المعادى، وبالانتقال ألقى المقدم عمار عبد
الحميد معاون مباحث قسم المعادى والقوة المرافقة له، القبض على المتهم
وبحوزته 7ملايين و600 ألف جنيه، و135 دولاراً، وطبنجتين غير مرخصتين، وكمية
من الماس، كما عثر بحوزة زوجته على 150 ألف جنيه، وسلاح نارى طبنجة، وكمية
من المجوهرات وتستقل سيارة فارهة ثمنها يقارب المليون جنيه.
كانت القوات الأمنية المعينة بخدمة الارتكاز الأمنى بطريق السويس بدائرة
قسم شرطة الشروق قد تمكنت من ضبط هناء. س.م، 34 سنة، صاحبة شركة، أثناء
استقلالها السيارة خاصتها ملاكى السويس قيادة شقيقها محمد، 30 سنة، سائق،
ومقيم بالسويس، وعثر بحوزتها على طبنجة عيار 9 ملى و7 طلقات نارية من ذات
العيار.
وبمواجهتها اعترفت بحيازتها السلاح النارى وتحصلها عليه من زوجها "هانى. س. ع"، رجل أعمال وصاحب شركة.
وعقب تقنين الإجراءات قامت القوات الأمنية باستهداف المتهم فى منزله بزهراء
المعادى، وتمكنت من ضبطه داخل مسكنه وبحوزته 8 ملايين جنيه، طبنجة برواننج
بلجيكى الصنع عيار 9 ملى، و28 طلقة نارية، وطلقة عيار 8,5 ملى، و"17" فارغ
طلقات، وطبنجة ألمانى الصنع عيار 22 ملى وطلقة من ذات العيار، وكمية من
الماس والمجوهرات، قطعتين من مخدر الحشيش وزنتا "25" جراماً.
وبمواجهته بالمضبوطات اعترف بحيازته للأسلحة النارية بقصد الدفاع، والمواد المخدرة بقصد التعاطى.
وأمام اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترف
بسابقة اتهامه بسرقة مواد بترولية وبيعها فى قضية بالسويس وأنه هارب من
السويس، كما أكد أنه يتعامل مع مجموعة من العرب بصحراء السويس، عن طريق
شراء الكبسولة التى تسهل له عمل ثقب فى خطوط البترول عبر الصحراء ثم سحب
البترول، وتعبئة 5 سيارات كبيرة "تنكات بترول"، مملوكة له بالمواد
البترولية الخام، وبيعها إلى الشركات والمخابز وتجار السوق السوداء بأسعار
مرتفعة.
تم تحريز الأموال والمضبوطات وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة
التحقيقات، والتى أمرت بحبس المتهم وزوجته 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجارى
تطوير مناقشته أمام اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع
أمن القاهرة، لمعرفة تورطه فى تجارة السلاح من عدمه ومعرفة مصادر تسهيل
الاستيلاء على المواد البترولية.