يستعد الموسيقى السعودى الشاب حمزة بصنوى، لطرح أولى مؤلفاته الموسيقية التى جمعها فى ألبوم سيحمل عنوان "نيبيرو"Nibiru .
يتضمن الألبوم الذى سيطرح عن طريق شركة ARM فى الإمارات والخليج والوطن
العربى خلال الأيام المقبلة، على 12 مقطوعة موسيقية من مؤلفاته وتوزيعه،
والتى قام بتسجيلها ضمن أعلى المواصفات الموسيقية فى أستوديوهات ART فى
القاهرة بجمهورية مصر العربية، مستخدما الآلات الموسيقية "الكمان، شيللو،
كى بورد و الوتريات المختلفة"، تعاون فيها مع أهم العازفين الموسيقيين فى
مصر.
ويقول الموسيقى السعودى حمزة بصنوى عن حياته الموسيقية قائلاً: "نشأت فى
عائلة أدبية وثقافية وعلمية وفنية، فكان لعلم المقامات الدور الأول فى
تنشئتى موسيقياً، بعدما أحببتها وعشقتها صغيراً، وهناك فى مكان آخر من
حياتى فى بيت جدى لوالدتى الشيخ إبراهيم أمين فودة، والذى كان أديباً
وشاعراً وفقيها، تعلمت فى بيته كل شيء فى الثقافة والفن والأدب".
ويستمر بصنوى فى حديثه قائلاً: "وأنا الآن بعد أن بدأت الموسيقى وتعلمها
على نهر النيل بمصر فى عوامة جدى (وهى عبارة عن سفينة أو باخرة سكنية على
أمواج النيل)، منذ كان عمرى 13 سنة، حيث ألفت فيها الكثير من الموسيقى،
بعدما عشقت فيها المؤلفات الموسيقية لـ موزارت، وبيتهوفن، وشوبان، وفرانز
ليست، وتشايكوفسكي، ورمسكى كورستاكوف، وغيرهم من المخضرمين كرتشارد كلايدر
مان، ويانى، والموسيقار الأرجنتينى راول دى بلاسيو، الذى عشقت أعماله"،
ليضيف فى حديثه: "أجدنى الآن بعد 23 سنة أتفرغ لألبومى الأول الذى اخترت له
عنوانا باسم "نيبيرو" Nibiru الذى كان اختياره تفاؤلاً لنفسى ورمزاً
لداخلي، حيث أتوقع مماثلة هذا الكوكب فى مفاجأة الكون، فأريد أن أفاجئ سكان
الأرض مثله وأن أكون مختلفاً ومميزاً فى تواجدى وتقديمى للأفضل.
هذا ويستعد بصنوى لتحضير حملة إعلانية وإعلامية للألبوم، سيبدأها خلال
الفترة المقبلة بالتعاون مع شركة ARM للإنتاج والتوزيع الفنى، ما بين
المملكة العربية السعودية، والإمارات ومجموعة من الدول العربية.