تقريبًا دلوقت زاد مُعدل اختلاف الاّراء بطريقة بشعة
و كثرت التيارات السياسية بمُعدل ازيد
و كل واحد عنده رأى
و محدش فاهم اى حاجة اصلًا !
بس يعرفوا يتكلموا و يرفعوا صوتهم اوى : )
أكن الرأى الاقوى هيكون بالصوت الأعلى
نظام خدوهم بالصوت !
تقريبًا امتنعت عن الكلام فالسياسة نهائيًا مع اى حد من الزملا
بنخسر صدقتنا على الفاضى
و ننهى حوارنا بأن مينفعش ابقى مؤمنة بحاجة و مش ادافع عنها
بس بتفرق هنا بطريقة الدفاع ..
هم شايفين ان تمسكهم بالحاجة دى أيًا كانت ..
هيوضح كمية انتمئهم و وفائهم للفكرة دى
انما بتأثر بالعكس
من كتر التشدد ده .. احنا بنكره الفكرة ال هم رايحين ليها
مش عاوزة اعمم فالكلام اكتر من كدة ..
بس هى دى السبيل الوحيد حاليًا لتجنب مشادات الاّراء
حاسة ان الشعب كان عنده نقص فان يقول رأيه طول الاعوام ال فاتت
و اول مجت الفرصة .. بقى يطلع الحروف من غير ميفهم هو بيقول ايه
انا مقدرة سكوتنا .. بس مش بالطريقة دى ..
فين بقى حكمة : اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية ؟
انا فالحظة الشيطانية بيبقى عندى استعداد اقطع علاقتى مع ال بتحاور معاه
ايًا كان اعرفه من سنين او لسة متعرفين !
هل فعلًا كدة النقاش فالسياسة يخسرنا بعض .. و فالاخر نقول وفاء للتيار ال اخترناه !
السلبيات فوق الايجابيات ..
والحلول ايًا كانت بتنتهى بسلبية اخرى .