قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، "نأمل أن يكون 30 يونيو سلميا ونأمل ألا يأتى الإخوان بمليشياتهم المسلحة لأن من يستخدم العنف فى العصر الحديث فى مصر هم الإخوان وأى دم سيسال سيكون فى رقبة الإخوان المسلمين.
وأكد أن السفيرة الأمريكية آن باترسون حضرت للقاء المعارضة لأنها لا تريد أن تعرف ما يحدث فى مصر من الصحف فقط وهى كسفيرة تتحدث باسم حكومتها وأنها مع الشرعية والصندوق طالما أن هناك رضا شعبيا وأن قولها إنهم مع النظام القائم لأنه جاء بالصندوق ومعظم الموجودين فى الاجتماع معها كانوا لا يريدونها أن تقول ذلك ولكنها وجهة النظر الأمريكية.
وأضاف إبراهيم أثناء حديثه لبرنامج 90 دقيقة مع الإعلامية ريهام السهلى أنه إذا خرجت مظاهرات فى 30 يونيو مثل 25 يناير فإن أمريكا ستكون معها والبيت الأبيض سيمارس ضغوطا على النظام الحالى.
كما أضاف أن السفيرة الأمريكية قالت إنها تحترم المؤسسة العسكرية بلا حدود وأن جميع وكالات الأنباء العالمية تستعد لرصد أحداث 30 يونيو.
وأشار إبراهيم إلى أننا لم نصرف من المعونة الأمريكية سوى 250 مليون دولار والباقى مرهون بتحقيق الديمقراطية.