يلقي اليوم الرئيس محمد مرسي خطابا سياسيا للأمة, يسبق30 يونيو الذي يعتبره الكل يوما مصيريا للسلطة والمعارضة.
وقد تباينت توقعات القوي السياسية إزاء مضامين الخطاب. ففي تيار الموالاة, اعتبر حزب الحرية والعدالة أن خطاب الرئيس سيكون موجها للشعب وليس للنخبة أو المعارضة لطمأنة المواطن ومصارحته.
وعلي الجانب الآخر رفض رئيس حزب المؤتمر عمرو موسي التعليق علي الخطاب قبل سماعه مضامينه الرئيسية, وقال لـالأهرام: دعونا لا نستبق الأحداث.
أما المستشار بهاء الدين أبوشقة نائب حزب الوفد فتمني علي الرئيس في خطابه أن يستجيب لمطالب الشعب لتخفيف حدة الاحتقان بالشارع, وحول إمكانية أن يقدم الرئيس تنازلات ترضي المعارضة السياسية, قال أبوشقة: إنه حتي لو قدم الرئيس بعض التنازلات فلن تستجيب له المعارضة أو حتي الشارع لوجود أزمة ثقة.
فيما توقعت مارجريت عازر ـ سكرتير عام حزب المصريين الأحرار ـ ألا يأتي الخطاب بجديد تجاه مسألة المصالحة الوطنية, وسيكون كالعادة سرد الانجازات الرئاسية وأن الحياة وردية في مصر ولا توجد أزمات.
وقال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي, إنه لا أحد يمكن أن يتوقع ما سوف يقوله الرئيس مرسي في خطابه, من دون أن يكون يحتوي علي مطلبي إجراء انتخابات مبكرة وتغيير الحكومة فلن يقبل أحد الحوار أو الجلوس معه, لكونهما من الحقوق الشعبية التي لا يستطيع أحد من رموز القوي السياسية المساومة عليها الآن.