(1)قصة شمس
حدثت في احدا جامعات دول الخليج
عندما تزوجت فتاه سوريه التي تبلغ من العمر ال18 من شاب خليجي
كان يبلغ من العمر ال27 عاما
كانت تلك الفتاه تحب زوجها وعائلته بصدق وعندما قررت تلك الفتاه دخول الجامعه والتسليه في دراستها
مع اخ زوجها الذي كان يكبرها
بسنتين وافق زوجها
وعندما دخلت الجامعه كانت الفتاه الجميله الغامضه بنسبه لاي شاب يدرس بتلك الجامعه
وكانت لا تتكلم مع الفتيات الاخريات
وتتجاهل كل من حولها الا اخ زوجها
الذي كان يعدها كٱخته الصغرا
وكان طلاب الجامعه يستغربون من علاقتهما
ويشكون بهم ويضنون بهم ضن السوء
وفي يوم سآلهما احد دكاترة تلك الجامعه عن علاقتهما
فأخبروهم بانهم اخوه في رضاعه
فستغرب الكل من ردهم
وفي يوم في احدا محاضرات الجامعه كانت تلك الفتاه على غير عادتها لا تتكلم ولا تشارك الحديث مع الدكتور وهذا الشي جعل كل من في القاعه يستغرب الامر
وعندما نادا باسمها الدكتور خرجت من القاعه راكضه
ولحق بها اخ زوجها
عندما اخبرته بانها حامل
وتكرر الامر معها لمده
عندما عرفت احدا الفتيات التي تغار منها
بانها حامل وكانت تظن بها السوء او شي من ذالك
واخبرت هذه الفتاه كل شخص كان يسألها بانها حامل
وعندما انتشر الخبر
قال احد الشباب لاخ زوجها
بانه يجب ان يراقب اخته
وعندما عرفو بهذه الشاعات
التي اصابتها بشرفها لم تعد تصتطيع الاحتمال
وقالت لزوجها ماحدث وعندما سمع
جن جنونه وقرر الذهاب هوا للجامعتها والتحدث مع الطلاب اللذين ظنو ظن سوء بزوجته
وعندما ذهبو في الصباح الباكر
وعرفو هؤلاء الطلاب بانها
لم تكن الا فتاه متزوجها
وعرفو بان اخ زوجها لم يكن اخاها
بل اخ زوجها اللذي كان يعدها كاخته
قررو الاعتذر ولكن في ثاني يوم لم يحضر اي من الفتاه او اخ زوجها
وتركو الجامعه
ليتمم جامعته
وهيا حاليا لديها طفل جميل
وزوجها لم يشك بها للحظه بالزدادت ثقته بها
… .
قصتي هذه للعبره اخوتي اخواتي
لاتظن السوء باي من كان
وقالها عز وجل في كتابه الكريم
ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁَﻣَﻨُﻮﺍ ﺍﺟْﺘَﻨِﺒُﻮﺍ ﻛَﺜِﻴﺮﺍً ﻣِﻦَ ﺍﻟﻈَّﻦِّ ﺇِﻥَّ ﺑَﻌْﺾَ ﺍﻟﻈَّﻦِّ ﺇِﺛْﻢٌ ﻭَﻟَﺎ
ﺗَﺠَﺴَّﺴُﻮﺍ ﻭَﻟَﺎ ﻳَﻐْﺘَﺐْ ﺑَﻌْﻀُﻜُﻢْ ﺑَﻌْﻀﺎً ﺃَﻳُﺤِﺐُّ ﺃَﺣَﺪُﻛُﻢْ ﺃَﻥْ ﻳَﺄْﻛُﻞَ ﻟَﺤْﻢَ ﺃَﺧِﻴﻪِ ﻣَﻴْﺘﺎً
ﻓَﻜَﺮِﻫْﺘُﻤُﻮﻩُ ﻭَﺍﺗَّﻘُﻮﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺗَﻮَّﺍﺏٌ ﺭَﺣِﻴﻢٌ ﴾
لهذا اخوتي اخواتي لا تجعلو للظن الاثيم مكان
وبنسبه لتلك الفتاه لم تكن تريد الثقه باحد غير زوجها وعائلته
ولا تريد ان يدخل من يفسد حياتها الهادئه لهذا جعلت نفسها الفتاه الغامضه التي تريد الوفاء لزوجها
مدا حياتها
اترككم الان مع انفسكم احبتي
إلى اللقاء قريبا ان شاء الله