قال علي بن الحصين :
"من وصف ببذل ماله لطلابه فليس سخيا , انما السخي من يبدأ بحقوق الله في أهل طاعته ,ولا تنازعه نفسه الى حب الشكر له اذا كان يقينه بثواب الله تاما "
رحم الله عبدا تكلم فغنم أو سكت فسلم .
قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه:
"ان أحدكم يبصر القذاة في عين أخيه , وينسى الجذع في عينه "
قال عبد الله بن عباس -رضي الله عنه :
"سادات الناس في الدنيا الأسخياء , وفي الاخرة الأتقياء"
للمعروف خصال ثلاث : تعجيله و ستره و تيسيره , فمن أخل بواحدة منها , فقد بخس المعروف حقه وسقط عنه الشكر .
كان سفيان الثوري -رحمه الله- ينشرح اذا رأى سائلا على بابه و يقول:
"مرحبا بمن جاء يغسل ذنوبي"
قال الحسن البصري :
"عجبا لك يا ابن ادم , تنفق شهواتك اسرافا و بدارا , وتبخل في مرضاة ربك بدرهم ".
قال أبو الدرداء لأم الدرداء -رضي الله عنه:
"اذا غضبت فرضيني , واذا غضبت رضيتك , فاءذا لم نكن هكذا ما أسرع أن نفترق".
قال سفيان الثوري -رحمه الله:
"ان الرجل ليحدثني بالحديث قد سمعته أنا قبل أن تلده أمه , فيحملني حسن الأدب أن أسمعه منه ".
لا تمزح فيذهب بهاؤك , ولا تكذب فيذهب نورك , واياك وخصلتين:الضجر و الكسل , فاءنك ان ضجرت لم تصبر على حق ,وان كسلت لم تؤد حقا .
قال عمرو بن العاص-رضي الله عنه:
"ما لكم طرحتم هذه الأغلمية !! ولا تفعلوا و أوسعوا لهم في المجالس و أسمعوهم الحديث فاءنهم صغار قوم أوشكوا أن يكونوا كبار قوم ".
قال علي بن أبي طالب _رضي الله عنه:
"لا يرجون عبد الا ربه , ولا يخف الا ذنبه , ولا يستحي جاهل أن يسأل عما لا يعلم , ولا يستحي عالم اذا سئل عما لا يعلم أن يقول : الله أعلم . والصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد , ولا ايمان لمن لا صبر له ".