[size=21]لم اكن اعلم انك اقرب اليّ من حبل الوريد..
اتراني ابتعدت عنكِ ؟؟
ام اسكنتكِ شرياني ؟!
فقد انبرى جسدي
وتساقطت اوراقي ..
لم يبق من صبري .. سوى صمتي
اشتاقكِ الآن
اغمض عيناي ..
لعلي اقبض على كلمه حب شارده من الماضي !
او سحابة وله..
تمطر كلمات ورديه على اشواقي الحاره!
آه حبيبتي ..
شذا عطركِ يملأ المكان
يجتاح عالمي
صدى دقات قلبكِ تحرك دمي
لن احاول ان استأصلكِ من داخلي
اود ان ابقى غارقاً في حبك
لن يبرح حبكِ ساحاتي
فقد بات اسمكِ / كلكِ ..
نقشا فرعونياً في ذاتي
واهمس في جوف الليل ..
اين انا من احضانكِ ؟
لا جواب .. سوى صليل سيوف الصمت تمزقني
اتقوقع على نفسي
محتضناً وسادتي .. واطلق زمرات الوحده
ليتكِ تنصتي ..
وتسمعي انين اوردتي
ليتكِ تشعري بسقوط اعمدتي ..
اعلم انكِ تتالمي مثلي واكثر
والان اعلن انني في حالة حداد
بعد ما نصبت مأتم في قلبي
فـ مزامير الياس تنفخ في داخلي
وقلبي المحروم..
اسمع بكائه واستفساراته المتلهفه عنكِ
و يأن على دندنة اوتار القهر
احاول عابثاً ان اصبر
استشعرك تتضخمي بي
اشعر بان الموت يقترب مني
واحلم بوجهك قبل نهايتي
و...اتمنى ان اراكِ كالامنيه الاخيره