كلنا في الهوى سوا
أحب أن أطرح عليكم فكرة جديدة اللي فترة عم افكر فيها ........
وهي فكرة موضوع جديد
يدور مضمونه حول شعورنا كبنات حواء تجاه " آدم "
أيًّا كان هذا اشعور .. إيجابي أو سلبي
سوف نعبر عنه هنا ..
فيا " آدم "
يا من شاطرتني الحياة منذ أن هبطنا
من الجنة إلى الأرض لنشقى سويا ..
يا آدم يا أبي .. يا أخي .. يا شريكي ونصفي الآخر ..
أنت تعلم أن الله ما خلقني إلا لأجل أن أؤنس
وحدتك في الجنة ..
خلقني لأجلك .. ولولا وجودك ما أوجدني ..
خلقني كجزء منك لعلمه بحاجتك لي ..
وأوجدني على أن أكون دائما في حاجة اليك
فكما ذكرت لك .. لولاك ما خلقت ..
فأنت نصفي الآخر، الذي أحتاج اليه في كل الأحوال
في أفراحي وفي أحزاني ..
فأنت سبب وجودي .. لذلك أحتاجك في قربي دائما ..
فإن كنت أبي ..
فأنا أحتاجك دوما إلى جانبي .. أحتاج إلى حنانك ..
إلى قوتك وحمايتك ..
حتى بعد رحيلي إلى بيت آخر ..
أكون أحوج اليك .. فأنا لا أكبر أمامك أبدا ..
ودائما احتاج إلى نصيحتك ومشورتك ..وحمايتك ..
وإن كنت أخي .. فأنا احتاج منك الرحمة والحنان ..
وعدم القسوة علي .. أحتاج إلى عزتك ..
أحتاج أكون فخرك ..
وان كنت زوجي
فأنا أحتاج إلى حنانك ودفء آمانك ..
وليس إلى حالة من الطلاق العاطفي ..
إرحمني من عنادك .. من تكبرك ..
من عدم رضاك عني ..
وعدم تفهمك لمشاعري ..
إرحمني من إلقاء اللوم علي لتبرر نزواتك ..
وكأن الدنيا خلقت لك انت وحدك ..
أرجوك آدم
أيًّا كانت صفتك في حياتي
لا تقسو علي .. فالقسوة منك قد ترمي بي
في أحضان الغربة المظلمة
أَرْجُوكَ آَدَم .. فَأَنَا لَسْتُ كَمَا تَظِنُّ مَاكِرَهْ ..
مَا أَنَا إِلاَّ مَخْلُوقًا كُلُّ أَحْلاَمَهُ عَاثِرَهْ ..
فَكَمْ أَوْقَفَتْنِي الْهُمُومُ أَمَامهَا صَاغِرَهْ ..
وَحَارَبَتْنِي الدُّنْيَا بِكُلِّ بَلاَئِهَا سَافِرَهْ ..
فَوَاجَهْتُهَا بِنَفْسِي الصَّابِرَهْ ..
وَرُوْحِي الطَّاهِرَهْ ..
وَظَلَلْتُ بِدَاخِلِهَا أَسِيْرُ كَمَن يَسِيْرُ دَاخِل دَائِرَهْ ..
وَإِنْ حَاوَلْتُ الْخُرُجَ مِنْهَا .. أَجِدُنِي سَائِرَهْ
إِلَى الْهَاوِيَهِ الْخَاسِرَهْ ..
رِفْقًا " أدَم " بِي .. يَا مَنْ كُنْتَ دُنْيَايَا وَالآخِرَهْ ..
أحبائي أرجو منكم التفاعل
والتعبير عن رؤية كل منكم ومشاعرها هنا .. نحو ......امم أدم