موضوع: *"يَومَئذ تُحَدّثُ أَخبَارهَا"* الأربعاء يناير 09, 2013 4:54 am
*"يَومَئذ تُحَدّثُ أَخبَارهَا"*
يومئذ تحدّث أخبااااارها
أختي العزيزة
إن الأماااكن التي سترفعين فيها صوتك بالذكر ستشهد لك في يوم تحتااااجيين فيه إلى شهااادة فازرعي شهودك قي كل مكاااان
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه رواه الترمذي قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا قال: أتدرون ما أخبارها ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها، أن تقول: عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا، فهذه أخبارها. ثم قال الترمذي : حديث صحيح غريب. وضعفه الشيخ الألباني، وقال الشيخ شعيب الأرناؤط : إسناده ضعيف.
قال الشيخ عطية سالم رحمه الله في تكملة الأضواء: التحديث هنا صريح في التحديث وهو على حقيقته؛ لأن في ذلك اليوم يتغير كل شيء، وكما أنطق الله الجلود ينطق الأرض فتحدث بأخبارها: وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [فصلت:21]. والمراد بأخبارها: أنها تخبر عن أعمال كل إنسان عليها في حياته. الأضواء 9/433 . وفي كيفية تحديثها ثلاثة أقوال:
أحدها: أن الله تعالى يقلبها حيوانًا ناطقًا، فتتكلم بذلك.
الثاني: أن الله تعالى يحدث فيها الكلام.
الثالث: أنه يكون منها بيان يقوم مقام الكلام. القرطبي 20/138 .
و الله أعلم و صلى اله و سلم على محمد و على آله و صحبه و سلم تسليييمااا كثييييرااااا