الهدية تعبير عن الحـب .. فقد يمزج بالشــــكر أو السـرور أو التقديـر ..
والهديــة باب لجلب الحب كما وصى بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلمـ ..
منها المادي ومنها المعنـــوي ومنها الحســــي ...
فأيها أكثــر تأثيـــرا على المحبوب ؟!
أغلبنا يعرف عن النظامـ التمثيلي .. والذي يعتمد على تقسيمـ البشر الى 3 أقسامـ رئيسية :
( البصري _ السمعي _ الحسي )
حيث يسهل علينا إيصال معلومة والتعامل الأفضل لأي شخص حسب نظامه التمثيلي ..
____ ( يوجد شرح مختصر لصفات كل نوع أسفل الموضوع ) ____
فبحسب هذا التقسيــمـ يمكننا أن نعرف أي الهدايا ستكون أكثر قبولا واستحسانا عند المحبوب ..
***********
فأصحاب النظامـ الحسي :
يحتاجون كثيرا لإظهار المشاعر العاطفية الحانية ..
ويتأثرون بالمسح على الرأس والعناق واللمسات والقُبل والتربيت على
الكتف أو على الركبة إذا كان جالسا..
تناسبهمـ الهدايا الحسية .. مثل العطور _ الحلويات وغيرها ..
*************
أصحاب النظامـ التمثيلي البصري :
يحتاجون الى العناية أكثر بمظهرهمـ والتباهي بأغراضهمـ ..
تناسبهمـ الهدايا المادية .. مثلا ثوب أنيق _ ساعة _ خاتمـ وغيرها ..
***********
أصحاب النظامـ التمثيلي السمعي :
يحتاج السمعيون الى اشباعهمـ بالكلمات العاطفية والتقديرية
والكلمات المحفزة التي تقوي عزيمتهمـ وتزيد من نشاطهمـ ..
والكلمات اللطيفة الصادقة هي من أجمل الهدايا عندهمـ .. وكذلك مايٌطرب
حاسة السمع مثل أصوات الطبيعة كالشلالات والطيور وغيرها ..
**********
وفي الختـــامـ هديتي إلى كل من قرأ هذا الموضوع .. حسب نظامه التمثيلي :
الى البصريين : أسأل الله العظيمـ أن يكون مستقركمـ :
( فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ (53) ) الدخان
( فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15)
وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَة ) الغاشية
الى السمعيين : اللهمـ اجعل مثواهمـ :
( فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (11) فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) ) الغاشية
اللهمـ ارزقنيها ..
الى الحسيين : في يومـ لاينفع فيه مال ولا بنون اللهمـ اسمعهمـ قولك :
( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70) يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ
وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71)
وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ ) الزخرف