أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم الأحد، أن باريس سوف تستضيف فى الثامن والعشرين من شهر يناير الجارى اجتماعا للمعارضة السورية.
وقال فابيوس فى مقابلة اليوم مع إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية، إن كافة رموز المعارضة السورية، بالإضافة إلى داعمى الائتلاف الوطنى السورى المعارض سيشاركون فى هذا الاجتماع.
ومن ناحية أخرى. أكد الوزير ضرورة عدم التهاون فى مواجهة الإرهاب"، وبشأن عملية احتجاز الرهائن فى الجزائر، وصف فابيوس مرتكبى العملية بأنهم "قتلة، ينهبون ويغتصبون ويدمرون".
وأعرب رئيس الدبلوماسية الفرنسية عن صدمته، لأن البعض كان لديه شعور بأن الجزائريين هم من يجب التشكيك بهم، بينما الأمر ينطبق على الإرهابيين"، وأكد الوزير أن "الإرهابيين لن يفلتوا من العقاب".