نجح رجال المباحث بمديرية أمن أسيوط، فى الكشف عن ورشة لتصنيع الأسلحة
النارية داخل منزل أحد المتهمين، الذى حول مسكنه لورشة، وقام وصديقه بتصنيع
الأسلحة بداخله، تمهيداً للاتجار فيها، وعرضها على راغبى شراء الأسلحة،
فتم القبض على المتهمين وبحوزتهما الأسلحة التى صنعوها والأدوات التى
يستخدمونها فى التصنيع، وعدد من الطلقات النارية، وتم إحالتهما للنيابة
لتولى التحقيق.
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث مركز شرطة الغنايم معلومات مفادها قيام كل
من "حسن.ث.ع" 50 سنة، عاطل ومقيم بدائرة المركز، و"محمود.م.ع" 21 سنة، عاطل
ومقيم دائرة مركز شرطة صدفا، بإعداد ورشة بمنزل الأول لتصنيع الأسلحة
المحلية والإتجار فيها.
ومن خلال التحريات، تم التأكد من صحة المعلومات، وعلى الفور تم تشكيل فريق
بحث بقيادة النقيب أحمد القاضى معاون مباحث مركز شرطة الغنايم، وتمكن
والقوة المرافقة له من ضبط المتهمين أثناء تواجدهما داخل الورشة، وبحوزة
المتهم الأول فرد رصاص محلى الصنع وطلقة عيار 39 مم، كما تم ضبط 2 فرد محلى
الصنع، و9 طلقات روسى، وطلقة هندى، وطلقة ألمانى، و150 ماسورة حديد، و10
قطعة حديدية، وقطعة خشبية، و3 بنسة، و88 بنط شانيور، وأسطوانة بوتاجاز،
وصاروخ كهربائى، و15 قطعة خشبية "مقبض سلاح"، ومنجلة، و15 مقبض حديد،
وشونيور كهربائى، ومفتاح عادة، وكمية من المسامير، وكمية من السوست.
وبمواجهة المتهمين بما أسفر عنه الضبط، اعترفا بقيامهما بإدارة الورشة
لتصنيع السلاح مستخدمين مسكن الأول لتصنيع الأسلحة بداخله وترويجها على
راغبى شراء الأسلحة، فتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاههم وإحالتهم
للنيابة لتولى التحقيق.