تعرضت الفنانة المصرية حنان شوقي لانخفاض مفاجئ في الدورة الدموية, وهو ما
جعلها تسقط مغشيا عليها في منزلها بالقاهرة, حيث قامت أسرتها بنقلها لأحد
مستشفيات الهرم الكبرى.
وبعد الفحص والتحاليل أصر الأطباء على احتجاز الفنانة داخل غرفة العناية
المركزة بسبب انخفاض ضغط الدم بصورة غير طبيعية, مع عدم وضوح أسباب جوهرية
لهذا الانخفاض المفاجئ.
وقد تدافع الكثير من زملاء حنان شوقي للمستشفى الذي استقرت فيه للاطمئنان
على حالتها الصحية, التي أقر الأطباء أنها حرجة إلا أنها في تحسن بعدما
بدأت تستجيب للأدوية الرافعة لضغط الدم بشكل تدريجي لا يعرض حياتها
للخطورة.
هذا وتتابع نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف عبد الغفور الملف
الطبي والحالة الصحية للفنانة حنان شوقي, بالإضافة إلى تحمل لتكلفة
المصروفات العلاجية الخاصة بالفنانة.
ومن المقرر أن يعلن نخبة من الأطباء المتابعين لحالة شوقي خلال ساعات
النتيجة النهائية لسبب الأزمة التي تعرض لها وكانت سوف تؤدى بحياتها,
مؤكدين أن ما تعرضت له الفنانة هو سبب عضوي وليس نفسي.
وهذا سوف يتضح بعد نتيجة التحاليل الطبية التي تشير لانخفاض نسبة
الهيموغلوبين في الدم مما أصابها بفقر دم حاد، وربما يستدعي هذا لنقل دم
خلال الساعات المقبلة.
يذكر أن الفنانة حنان شوقي قد تغيبت عن الساحة الفنية منذ فترة إلا أنها
كانت تظهر في بعض الإعلانات الدعائية عن المدن والقرى السياحية