المرحلة الأولى فى العلاج الطبيعى للنمش هى الوقاية من الشمس بتجنبها، أو
باستعمال الواقيات من الشمس، وأن استعمال الواقى هو أمر ضرورى لتحسين النمش
الموجود أولا، والوقاية من زيادته ثانيا.
وأشار إلى أن النمش قد يعتبر جزء من شخصية الإنسان، فلماذا لا يرضى كل
إنسان بما قدر له من الرزق واللون والطول والجنس والأبوين والعقل.. وغيرها.
وقد قيل إن الإنسان الذى يعيش تحت الأرض ولا يرى الشمس من المستحيل أن يصاب
بالنمش حتى ولو كان مهيئا، ولكن هذا الأمر غير واقعى ويعتبر علاجا مرفوضا،
ومع ذلك فالنمش ظاهرة تصيب المهيئين لها بسبب لون جلدهم وعيونهم وشعرهم.
وينصح الدكتور بأنه بتقبل ما هو عليه وهو ليس من العيب أن يعيش بنمش أصاب
الكثير سواك، فرضوا به وعاشوا معه سعداء لأنهم واقعيون، وأما من رفضه كدر
عيشه دون أن يخلصه ذلك الكدر منه، وهو لا يزال يراه صباح ومساء.