الدولى الموريشيسى راجيندر رابرساد سيشورن، صاحب الـ43 عاما، الذى أدار
لقاء كوت ديفوار وتونس فى الجولة الثانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية والتى
بفوز الأفيال بثلاثية نظيفة ظهر هادئا من بداية اللقاء ونجح فى السيطرة
على اللقاء وكان يقظا فى التدخل المباشر بشكل جيد فى احتكاك اللاعبين الذى
حدث أكثر من مرة خلال اللقاء، إلا أنه يؤخذ عليه أنه كان بعيدا عن الكرة فى
أكثر من لعبة خلال المباراة، وظهر عليه نقص اللياقة البدنية فى ربع الساعة
الأخير من اللقاء.
وتغاضى الحكم المورشيسى عن ركلة جزاء على لاعب تونس شادى الهمامى بعد أن
لمست الكرة يده وحولت مسارها داخل منطقة جزائه فى الدقيقة 44 من عمر
اللقاء، وتغاض عن إنذار مستحق للاعب كوت ديفوار الشيخ توريتيه الذى تعمد
الخشونة مع يوسف المساكنى لاعب تونس فى الدقيقة 82.
وأشهر سيشورن البطاقة الصفراء مرتين خلال اللقاء وأحسن تقدير الوقت بدل
الضائع فى نهاية شوطى المباراة، وساعده التزام وطاعة اللاعبين داخل الملعب
فى إدارة اللقاء.