أمرت نيابة سوهاج بحبس 5 متهمين اختطفوا طفلة واستولوا على قرطها الذهبى ثم
خنقوها وتركوها فى منزل مهجور بإحدى قرى المنشاة 4 أيام على ذمة
التحقيقات، بعد القبض على المتهمين وتبين أن أحدهم من أقارب القتيلة، وأنه
ارتكب الواقعة انتقاما من أسرتها.
تلقى اللواء محسن الجندى مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج إخطارا من
مأمور مركز شرطة المنشاة بتلقيه بلاغا من مواطن يفيد فيه اختفاء ابنته
"مريم.م.ح" 8 سنوات، وشهرتها "منى"، وأنه بحث عنها فى كل مكان دون جدوى، ثم
وجدها فى وقت لاحق بمنزل مهجور مقتولة وتبين اختفاء قرطها الذهبى.
انتقل ضباط المباحث بقيادة العميد محمود العبودى رئيس قسم المباحث
الجنائية، وأشراف العميد الحسن عباس مدير إدارة البحث الجنائى إلى مكان
الواقعة، وتم معاينة الجثة ورفع البصمات بمعرفة الأدلة الجنائية، وتشكل
فريق بحث بإشراف اللواء أبو الفضل ثابت رئيس فرع الأمن العام والعميد عصمت
أبو رحمة لكشف غموض الواقعة وضبط الجناة، عن طريق فحص أقارب الضحية
والأشخاص الذين يترددون على منزلهم، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن وراء
ارتكاب الجريمة أحد أقارب القتيلة، ويدعى "على.ف.ع" 18 سنة، فتم إعداد
الأكمنة والقبض عليه.
انهار المتهم أمام ضباط المباحث واعترف تفصليا بارتكابه للواقعة، بسبب وجود
خلافات عائلية سابقة بينه وبين أسرة المجنى عليها فقرر الانتقام منهم عن
طريق اختطاف الضحية وقتلها حتى يحرق قلبهم عليها، وأضاف المتهم بأنه استعان
بأحد أقاربه ويدعى "أحمد.ح.ع" 16 سنة طالب، و"عمر.ش.ع" 22 سنة عاطل،
و"محمد.ف.ح" وشهرته "الفولى" 17 سنة سائق توك توك، وعشيقته "سهير.د.م" 20
سنة ربة منزل، فتم القبض على الجميع.
أفادت التحريات والتحقيقات أن المتهم الأول اختطف الضحية من منزل أسرتها
واحتجزها بمنزله، بينما تولت "سهير" مرافقتها طوال فترة احتجازها بالمنزل،
وأن باقى المتهمين أجهزوا على القتيلة برفقة المتهم الأول، وعندما تأكدوا
أنها فارقت الحياة نقلوها لأحد المنازل المهجورة حتى لا ينفضح أمرهم.
تحرر المحضر رقم260 إدارى المركز لسنة 2013، وأخطرت النيابة التى صرحت بدفن
جثة الطفلة بعد تشريحها وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات واستعجلت
تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.