أكد أن حوالى 10 من ضباط وجنود الأمن المركزى، هم من تعدوا عليه بالضرب بالأيدى والعصا وركله وسحله.
وأشار أمام أشرف هلال، وكيل نيابة مصر الجديدة إلى أنه ذهب إلى محيط قصر
الاتحادية للتظاهر ضد جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسى رئيس
الجمهورية إلا أنه فوجئ بقوات الأمن تطلق الخرطوش على قدمه لكنه لم يتمكن
من رؤية الشخص الذى أطلق الخرطوش.
وعن مشهد تعريته اتهم الضباط بنزع ملابسه ولكن "بدون قصد مشيرا إلى أنه
أثناء شده من ساقيه ويديه وأثناء محاولته الإفلات من بين أيديهم، تم خلع
ملابسه كاملة عند محاولة الضباط إدخاله بقوة إلى المدرعة، وأضاف أنه لم
يحاول أى شخص من الضباط أو جنود الأمن المركزى مساعدته فى تغطية نفسه ولم
يحدد أسماء بعينها من الضباط لاتهامهم بارتكاب تلك الواقعة.
وشدد على أنه لم يتلق أى وعود من قبل وزارة الداخلية لإجباره على عدم
اتهامهم أمام النيابة، كما لم يتعرض لأى ترغيب أو ترهيب مشيرا إلى أنه كان
خائفا لأنه كان داخل مستشفى الشرطة.
كما استمعت النيابة إلى أقوال شاهد عيان وهو مراسل فى قطاع الأخبار الذى
أكد أنه رأى واقعة تعدى قوات الأمن بالتعدى عليه، وسحله، قائلا إنه عندما
حاولوا إدخاله بالقوة إلى المدرعة، تم نزع قميصه ولكن المجنى عليه هو من
خلع "بنطلونه"، وبمواجهة المجنى عليه بأقوال الشاهد حول واقعة "بنطلونه"
نفى ذلك.