يتتبع نجوم المنتخب المغربى خلال الفترة الأخيرة، سلوكيات خارجة عن ما يجب
أن يكون عليه أى رياضى، وخاصة كرة القدم التى تحتاج إلى جهد كبير ولياقة
بدنية وذهنية بنسبة 100%، ولاشك أن هذا الأمر يتعارض مع السهر وتدخين
"الشيشة".
وتبين أن هذا السلوك يسيطر على معظم اللاعبين بالآونة الأخيرة بعد موقفين
متتاليين، الأول عندما فجر عبد الرزاق هيفتى طبيب المنتخب المغربى مفاجأة
كبيرة وخرج عن صمته واعترف بأن لاعبى "أسود الأطلسى" معتادين على السهر
وتدخين "الشيشة" أو لعب "بلاى ستيشين"، مؤكدا أن هذا الأمر هو السبب
الرئيسى فى ظهور الفريق بمستوى باهت خلال الآونة الأخيرة.
أشار هيفتى خلال المؤتمر الصحفى الذى انعقد لمناقشة سبب إخفاق المغرب فى
كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً بجنوب أفريقيا والخروج المبكر من الدور
الأول بعد التعادل ثلاث مباريات متتالية ضمن منافسات المجموعة الأولى إلى
أنه كان يتجول بصحبة رشيد الطاوسى المدير الفنى للمنتخب المغربى فى أروقة
الفندق الذى يستضيف البعثة المغربية والدخول إلى غرف اللاعبين للتأكد من
أنهم مستغرقين فى النوم ولا يقومون بأى أعمال تعوقهم داخل المستطيل الأخضر.
والدليل على تصريحات الطبيب هى الواقعة التى حدثت منذ أشهر قليلة، عندما
تمكنت عدسات كاميرات المصورين من التقاط الثنائى المغربى مروان الشماخ
مهاجم آرسنال وعادل تاعرابت لاعب وسط كوينز بارك رينجرز المحترفان فى
الدورى الإنجليزى، وهما يدخنان "الشيشة" فى إحدى المقاهى بالعاصمة
الإنجليزية لندن.
وأكدت وسائل الإعلام البريطانية أن الصورة أصابت المدربين آرسين فينجر
المدير الفنى لآرسنال ومارك هيوز المدير الفنى لكوينز بارك رينجرز وقتها
بحالة من الغضب الشديد، نظرا للصورة السلبية التى قدمها اللاعبان عن
الناديين.