تمكن ضباط المباحث بالجيزة من كشف غموض العثور على جثة سيدة عثر عليها
ملقاة فى نهر الطريق بمدينة الشيخ زايد، حيث تبين من التحريات أن المتوفية
كانت على علاقة غير شرعية بشاب منذ 13 سنة، ويوم الحادث حدثت بينهما مشادات
كلامية، حيث أصيبت السيدة بحالة عصبية جعلتها تسقط على الأرض وتلفظ
أنفاسها الأخيرة، فحمل الجثة وألقاها فى الشارع وفر هاربا قبل القبض عليه.
كان المقدم محمد على رئيس مباحث قسم شرطة الشيخ زايد، تلقى بلاغا من
الأهالى بالعثور على جثة سيدة ملقاة فى نهر الطريق، فانتقل الرائد مجدى
موسى وعاطف جمال وأحمد ماهر معاونو المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن
الجثة لسيدة فى العقد الخامس من العمر، وبتفتيش ملابسها لم يتم العثور
بحوزتها على أية أوراق تشير إلى هويتها.
تشكل فريق بحث بإشراف العميد حسام فوزى مفتش مباحث قطاع أكتوبر، للتوصل إلى
هوية القتيلة وضبط الجناة، حيث حضر أقارب المجنى عليها إلى قسم الشرطة
وتعرفوا على الجثة.
وأكد أقارب الضحية أنها تدعى "جيهان.ح.ا" (46 سنة) وأنها تعمل فى مصنع
للحلويات بوسط البلد، وأنها تغيبت عن المنزل، وبالسؤال عنها فى المصنع أكد
زملاؤها أنها لم تحضر، وأضافوا أنها أكبر شقيقاتها وأنه لم يسبق لها
الزواج، وبتوقيع الكشف الطبى تبين أنه تم معاشرتها أكثر من مرة.
دلت التحريات أن المتوفية كانت على علاقة صداقة بشخص كان يعمل معها فى فندق
منذ 13 سنة، وبعدما ترك الاثنان المكان وعمل كل منهما فى جهة معينة، بقيت
علاقة الصداقة مستمرة بينهما، ورجحت التحريات أن يكون وراء ارتكاب الجريمة.
تم إعداد الأكمنة والقبض على المتهم "ناجى.ص.ب، موظف" (43 سنة) الذى انهار
أمام ضباط المباحث واعترف بارتكابه للواقعة، حيث توجد علاقة عاطفية بينهما،
وأنها تتسلل إلى مكان وجوده بالشيخ زايد ويعاشرها معاشرة الأزواج منذ 13
سنة، ويوم الحادث حدث خلاف بينهما دخلت على إثره فى حالة عصبية ثم سقطت على
الأرض ولفظت أنفاسها الأخيرة فحمل جثتها وألقاها فى الشارع، وتم إخطار
اللواء حسين القاضى حكمدار الجيزة الذى أحال المتهم للنيابة لمباشرة
التحقيقات.