الحساسية العامة والشديدة تحدث فى خلال دقائق من التعرض لمادة ما، سببت
تهيجا وحساسية للشخص المصاب، وهى حالة خطيرة فقد تكون مهددة للحياة أحيانا
إذا لم يتم التعامل معها بشكل سليم.
قال د.أكمل سعد حسن استشارى أمراض الجلدية وجراحات التجميل والليزر جامعة
القاهرة، إن المواد المسببة للحساسية المفرطة عديدة ومتنوعة، كما أنها
تختلف من شخص لآخر حسب حساسية كل شخص لهذه المواد.
فمثلا حبوب اللقاح المتناثرة فى الجو قد تكون عاملا مهيجا، كذلك لسعات
النمل والنحل، أو بعض أنواع الطعام أو الأدوية أو مستحضرات التجميل
والنظافة، وغيرها.
وأشار أكمل إلى أن هناك أعراضا لمثل هذه الحالات، بداية من الطفح الجلدى المثير للحكة، أو الهرش إلى حدوث صدمة وفقدان للوعى.
وتشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى:
- حساسية تظهر على هيئة طفح جلدى عام للحكة أو الهرش.
- تورم فى الوجه والشفتين وجفون العينين.
- تورم فى اللسان والأحبال الصوتية.
- صعوبة فى التنفس، ويكون مصحوبا بصوت تزييق أو صرير.
- انخفاض مستوى ضغط الدم بشكل سريع مما يؤدى إلى فقدان للوعى فى حالة عدم التعامل السريع مع الحالة.
أما عن العلاج، أكد د.أكمل على ضرورة الابتعاد عن مسببات الحساسية، مع تناول مضاد للحساسية عن طريق الفم، واستخدام دهان موضعى.