أشعل مساء اليوم، العشرات من أهالى قرية بمحافظة الشرقية، النيران فى شابين
بعد قتلهما وذبحهما، لقيامهما بخطف طفل وقتله لطلب فدية من أسرته، حيث
تخلص الأهالى منهما بالطعن بالسكاكين والمطاوى، ثم قاموا بجرهما بشوارع
القرية وتوثيقهما بمدخلها وإشعال النيران بوجههما.
كان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من اللواء على أبو
زيد مدير المباحث الجنائية بالواقعة، حيث انتقل ضباط المباحث، وتشكيل من
الأمن المركزى للقرية لاصطحاب الجثتين.
وتعد هذه المرة الحادية عشر، التى يطبق فيها أهالى الشرقية حد الحرابة
بأنفسهم دون أن ينتظروا تحقيقات النيابة، حيث قام أهالى قرية الأخيوة
التابعة لمركز الحسينية بالشرقية بالفتك بشخصين بعد خطفهما طفلا من القرية
يدعى " بلال س ال " 13 سنة، وبعد علم أهالى الطفل وأهالى القرية بالعثور
على جثة الطفل مقتول، فتك الأهالى بشخصين يعتقد أنهما وراء واقعة خطف الطفل
مقابل فدية من أسرته 200 ألف جنيه.
وأكد شهود العيان أن العشرات من أهالى القرية قاموا
بالتعدى على الشابين وذبحهما على مرأى ومسمع الجميع، ثم قاموا باصطحابهما
إلى مدخل القرية، وتعليقهما على أعمدة بمدخل القرية، بعد ما قاموا بجرهما
فى جميع شوارع القرية حتى يكونوا عبرة.