بدأ أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الجبلاية، الحرب الباردة ضد محمود الشامى
زميله فى المجلس، بغرض استمرار الأخذ برأيه داخل المجلس، باعتباره الأكثر
خبرة، فهى نفس مؤهلات الشامى.. مما دعا بباقى الأعضاء أن يؤكدوا أنها معركة
بسط النفوذ.
مجاهد يتبنى فكرة رفض التصالح داخل المجلس مع كرم كردى بحجة أن الاتحاد
الدولى لكرة القدم سيوقف كردى ويمنع حل مجلس الإدارة لأن كردى لجأ للمحاكم
المدنية، بما يُخالف قواعد "فيفا".
المفاجأة أن مجاهد أجرى اتصالاً هاتفيًا بكرم كردى منذ أيام، طالبه خلالها
بالاستمرار فى القضية التى ستنظر أول جلساتها يوم 2 إبريل المقبل، وقال
مجاهد لكردى إن موقفه قوى فى القضية، وإن الاتحاد الدولى ألقى الكرة فى
ملعب الاتحاد بالخطاب المرسل لكردى بأن هذا الأمر شأن داخلى.
المقربون أكدوا أن مجاهد ربما يتمنى تأجيل القضية لما بعد 11 أكتوبر
المقبل، حتى لو تم حل المجلس بعدها، ليكون قد مر عام على انتخاب المجلس حتى
تحسب دورة انتخابية وفقًا للائحة اتحاد الكرة، وعندها لن يستطيع محمود
الشامى الدخول فى الانتخابات المقبلة، لأنه كان عضوًا فى المجلس السابق ومر
عليه أكثر من عام، ولا يحق له الدخول فى الانتخابات المقبلة، إلا بعد مرور
دورة انتخابية خارج المجلس.
لعل من رصدوا الحوار بين مجاهد وكردى، يرون أيضاً أن عضو المجلس يرى أن
إبعاد الشامى عن الانتخابات المقبلة حلاً جيداً، لأنه يعتبر أحد مراكز
القوى داخل المجلس الحالى.
فى سياق مختلف، أكد جمال علام رئيس اتحاد الكرة أنه لا توجد خلافات بين
أعضاء المجلس وحسن فريد نائب رئيس الاتحاد، عقب رفض الأخير حضور اجتماع
مجلس الإدارة السبت الماضى، بسبب تأخر الأعضاء فى حفل تكريم حسام حسن،
وأضاف علام أن حسن فريد من الأعمدة الهامة داخل المجلس، وسيظل فى منصبه
نائبًا لرئيس الاتحاد، ولا صحة لوجود نية داخل المجلس لإقالة فريد من
منصبه.