قامت السلطات الأمنية اليمنية، مساء اليوم، بقطر وسحب سفينة الصيد المصرية
والتى تحمل اسم "النجمة الذهبية" وعلى متنها مجموعة البحارة، ومعهم أوراقهم
الثبوتية وتصريح الصيد وجوازات السفر المصرية إلى سواحل الحديدة لاتخاذ
الإجراءات القانونية والتحقق من جوازات السفر والأوراق الثبوتية والتصريح
ومدى مطابقته لعملية ومكان الصيد.
وقال العقيد أحمد الحميدى، مدير أمن الحديدة، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق
الأوسط مساء اليوم، إن مجموعة قوات الأمن اليمنية حاصرت قرية حارث اليمن
الساحلية، بعد احتجاز صيادين يمنيين لقارب صيد مصرى كان يقوم بالصيد وفقا
لتصريح معهم خارج المكان المحدد لهم على بعد ميلين بحريين من سواحل اليمن
فى البحر الأحمر "على حد زعم الصيادين اليمنيين الذين احتجزوا قارب الصيد
المصرى وبحارته.
وأكد العقيد أحمد الحميدى، مدير أمن الحديدة، أن مجموعات من الصيادين
اليمنيين تعترض على مجموعة من التصاريح بالصيد منحت لخمس لنشات مصرية
بالصيد فى المياه اليمنية.
وقال مصدر يمنى مسئول، إن تشكيلات أمنية حاصرت منطقة حارث اليمن، وتم إلقاء القبض على عدد من الصيادين.
وكانت زوارق لصيادين تابعين لما يسمى بالحراك التهامى قاموا "باحتجاز سفينة
مصرية رغم وجود تصريح معهم بالصيد"، قالوا: إنها كانت تقوم بعملية الجرف
القاعى على بعد ميلين بحريين من ساحل محافظة الحديدة، وحاولت دهس قارب أحد
الصيادين كان فى طريقها.
وأوضح مصدر عسكرى يمنى أن زوارق الصيادين التابعين لما يسمى بالحراك
التهامى لا يحملون التصريح بالضبطية القضائية مما يعرضهم للمحاكمة بتهمة
أعمال القرصنة، واحتجاز صيادين مصريين يحملون تصريحا بالصيد، وكانت مجموعة
من صيادى الحراك التهامى قد زعموا بأن السفينة المصرية وتدعى "النجمة
الذهبية" كانت تقوم بعملية الجرف القاعى ووجد على متنها عشرات الأطنان من
ألأسماك الممنوع صيدها فى هذا الموسم من قبل وزارة الثروة السمكية معظمها
من الجمبرى والحبار لأنه موسم تكاثر تلك الأحياء البحرية.
فى حين رفض الضابط المسئول فى غرفة العمليات بوزارة الداخلية اليمنية الرد
على أى استفسارات عن الواقعة وزعم بان الواقعة غير حقيقية.