عاد، فجر اليوم، لاعبو فريق الاتحاد السكندرى مرة أخرى إلى قرية أفريكانوا
للانتظام فى المعسكر المغلق، والذى يأتى فى إطار استعدادات الفريق للقاء
بتروجيت والمقرر له فى الثالثة عصر اليوم، الاثنين، على الملعب الفرعى
لاستاد برج العرب ضمن منافسات الجولة السابعة، وذلك بعد تعهد هشام حسن، عضو
المجلس، بصرف جزء من المستحقات قبل اللقاء، بالإضافة إلى خشيتهم من
تهديدات رئيس النادى.
وكشف مصدر داخل الجهاز الفنى عن السبب الرئيسى وراء استجابة اللاعبين
لمحاولات الجهاز بالعودة إلى المعسكر بعد غياب ثلاث ساعات، وذلك خشيتهم من
تهديدات عفت السادات، رئيس النادى، باتخاذ عقوبات صارمة ضدهم فور عودته من
خارج البلاد حيال موقفهم بمغادرة المعسكر لعدم حصولهم على مستحقاتهم وطلب
من أحمد سارى، المدير الفنى، خلال اتصال هاتفى فور علمه بالأزمة الاستعانة
بفريق الشباب لخوض اللقاء، رافضا سياسة "لى الذراع" التى يتبعها اللاعبون
مع الإدارة وكلفه بإبلاغ اللاعبين بموقفه إذ لم يتراجعوا خلال ساعات عن
موقفهم.
جدير بالذكر أن اللاعبين كانوا قد غادروا معسكر الفريق بالفندق فى ساعات
متأخرة من مساء أمس، الأحد، اعتراضًا على عدم حصولهم على مستحقاتهم، التى
سبق وتعهد بصرفها هشام حسن قبل لقاء بتروجيت.