سمعة الزوج امانة فحافظي عليها
نري البعض من النماذج من السيدات اللواتي يعتمدن على انفسهن في كل شيء
رغم وجود الزوج في حياتهن .. ولا أقصد الاعتمادعلى النفس بحيث تعين وتساعد الرجل
وتخفف عنه عبء المسؤلية .. كلا بل الاعتماد على النفس في امور هي من واجبات الرجل الاساسية
كأن تقوم بالبحث عن قطعة ارض لكي تبني عليها بيت الاحلام
وهذا يعرضها للسؤال بمكاتب العقارات والنقاش مع رجال غرباء قد ينتقصون من شأنها
وهم يرون انها بمفردها تقوم بمهام الرجل فيقولون بينهم وبين بعض بعد ذهابها
( اليس لديها رجل يخاف عليها )
فهي قد تكون واثقة من نفسها ومن شخصيتها ومن قدرتها على تجاوز هذه المواقف بنجاح
وقد يكون زوجها كذلك واثق منها .. ولكن المجتمع له احكامه وأعرافه التي لايمكن تجاهلها
فقد تكون هي قد وصلت الى تحقيق اهدافها ولكنها خسرت نظرة الناس لها ولزوجها
( رغم ان ماقامت به ليس حراما او جريمة )
ورغم انها تعتبر مكافحة ولكن هذا حال مجتمعنا .
النموذج الاخر وهو نموذج متعارف عليه للاسف هي تلك المتبرجة المتميعة في تصرفاتها
مع الاخرين .. متناسية لمشاعر زوجها ( بغض النظر عن شخصيته ) ,
فأحيانا يكون الزوج ضعيف الشخصية
فلا تكترث لما يقول ( هذا ان قال )
واحيانا يكون واثق بها وبتصرفاتها
واحيانا منشغل عنها و احيانا غافل عنها
واحيانا عديم الغيرة ( وهذه الطامة الكبرى )
فلا تجد لها وازع او رادع يضع لها حدا لتصرفاتها وعلاقاتها مع الاخرين
ولو في محيط العمل .. وبحكم الزمالة الاخوية ولكن الضحك بصوت عالي او التبرج الصارخ
او الدلع بالكلام او ترقيق الصوت وطريقة المشي كل هذا يجلب لها ولزوجها الكلام
( رغم انها لم ترتكب حرام او جريمة )
وهذا ايضا نموذج
وغيرها من النماذج التي لو كانت اخذت بعين الاعتبار مشاعر زوجها ودينها وحكم المجتمع
والعادات والتقاليد والقيم لما اوقعت نفسها فريسة سهلة بين فكي المتقولين
( اصحاب القيل والقال ) وطعاما سائغا للمغتابين
هذه دعوة لمداراة مشاعر الزوج والمحافظة على سمعته بين الناس في حضوره وغيابه
ودعوة لك ان تكوني بعيدة المنال وعزيزة الشأن وغيورة لى نفسك
وأن تكوني :
كاللؤلؤة المكنونة في اعماق البحار ....سترا ............
كقمة الجبل الشاهق ................... بعدا ..............
كالشمس المشرقة .................... عطاءا ..............
وأجعلي من نفسك دائما قصة في الوفاء والاخلاص والالتزام
ولاتنسي ذكر الله لأنه خير وازع وخير رادع وهو الحصن الحصين و نور الوجوه والقلوب