طالب ممثلو عدد من الحركات والأحزاب الخميس الحكومة ونظام الرئيس مرسى
بالتدخل الفورى، واتخاذ إجراءات حاسمة للإفراج عن المصريين المحتجزين فى
ليبيا، كما أدانوا المعايير المزدوجة التى يستخدمها النظام عند احتجاز
مصريين فى الخارج، مشيرين إلى تدخل نظام الإخوان بشكل عاجل عندما تم القبض
على خلية إخوانية فى الإمارات بينما تجاهلوا احتجاز الأقباط فى سجون
ليبيا، ومقتل أحدهم وحرق الكنيسة المصرية هناك.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد بقر حزب المصريين الأحرار بشبرا.
من جانبه قال رائد إبراهيم سكرتير الحزب فى شبرا،: "تستمر الانتهاكات التى
ترتكب ضد المصريين فى ليبيا، خاصة من المسيحيين المصريين وهو ما أسفر عن
مقتل المواطن عزت حكيم جراء تعذيبه من قبل الجهاز الأمنى الليبى بتهمة
التبشير والتى تحولت إلى ذريعة فى يد المتطرفين وصل الأمر إلى التعدى على
كاهن كنيسة بنغازى وحرق الكنيسة فى ظل صمت غير مبرر للخارجية المصرية طوال
فترة طويلة قبل تفجير القضية من قبل جبهة الشباب القبطى وتضامن معها اتحاد
شباب ماسبيرو وحزب المصريين الأحرار والأقباط الأحرار".
وأضاف: "وأسفرت الجهود عن عدة مقابلات مع السفير الليبى بالقاهرة ورئيس
ديوان رئيس الجمهورية وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة
الأرثوذكسية وإثارة القضية فى مجلس الشورى، إلا أن الرئاسة لا تزال صامتة
ولم تتدخل من أجل حل الأزمة والإفراج عن المسيحيين المتهمين بالتبشير
والإفراج عن عشرات المصريين من المسلمين والمسيحيين المحتجزين فى المعسكرات
الليبية بتهمة الدخول غير الشرعى إلى الأراضى الليبية".
وقال "إبراهيم" إن حزب المصريين الأحرار يناشد الحقوقيين والمهتمين بحقوق
الإنسان بالتواصل والتعاون للقيام بدور فاعل فى كشف الظلم عن جموع الشعب
المصرى فى الداخل والخارج.