تقدم حامد صديق ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبد الله ضد عدد
من الشخصيات اليسارية، والنشطاء السياسيين، وقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى،
وأعضاء بالتيار الشعبى، يتهمهم فيه بالتورط فى أحداث العنف والشغب التى
شهدها محيط مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وتحريض وشحن
المتظاهرين للتوجه نحو مكتب الإرشاد وحصاره.
تضمن البلاغ الذى حمل رقم 841 لـسنة 2013 بلاغات النائب العام قائمة بأسماء
بعض المتهمين فى تلك الأحداث حسبما ذكر، وتصنيفهم وفقاً لانتمائهم
السياسى، وهم كل من: علاء الأسوانى وأبو العز الحريرى (قيادى فى التحالف
الشعبى الاشتراكى) وجورج إسحاق عضو سابق فى تنظيم حدتو الشيوعى؛ عضو مؤسس
سابق فى حزب التجمع وخالد على (مرشح رئاسى سابق؛ قيادى فى حزب التحالف
الشعبى الاشتراكى) وحسام عيسى (يسارى؛ رئيس لجنة تسيير حزب الدستور سابقا)
وحازم عبد العظيم وحسين عبد الغنى (يسارى إعلامى) ونوارة نجم (يسارية؛
إعلامية) وجمال زهران (يسارى عضو مجلس شعب سابق) وخالد تليمة (يسارى)
وبثينة كامل (يسارية؛ إعلامية) وعلاء عبد الفتاح (يسارى؛ ناشط) وزياد
العليمى (يسارى عضو مجلس شعب سابق) ودينا عبد الفتاح (يسارية إعلامية )
وراجية عمران (يسارية محامية) وأحمد سعيد (ليبرالى رئيس حزب المصريين
الأحرار) وباسل عادل (ليبرالى) ومصطفى الجندى (قيادى فى التيار الشعبى
بزعامة حمدين صباحى) وإنجى حمدى (٦ إبريل) محمود عفيفى (٦ إبريل).
وذكر حامد صديق أن صحيفة "المصريون" نشرت ما أعلن عنه الإعلامى المصرى
بقناة الجزيرة صابر مشهور، وهو بيان وقع أدناه المشكو فى حقهم جميعاً دعوا
فيه الجماهير للتظاهر أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، وهو الأمر يعتبر تحريضا
على إثارة الفتنة والفوضى والتخريب والحرق والقتل، خاصة بعد الأحداث التى
وقعت، وتبين الهدف من تلك التظاهرات.
كما أوضح مقدم البلاغ أن التظاهر الذى دعا إليه المشكو فى حقهم خرج عن
التظاهر المشروع والمكفول، وبسببه سفكت دماء وحرقت أجساد ومساجد وسيارات
ومنشآت عامة وخاصة، وكان من بين الداعين للتظاهر، وشاركوا فى أعمال العنف
والتخريب بأنفسهم المرشح الرئاسى الخاسر، خالد على، والناشط السياسى حازم
عبدالعظيم.
واتهمهم بإعطاء أعمال العنف غطاء سياسيا، حيث لم يصدر عن أى من المشكو فى
حقهم شجب أو تنديد عما حدث من تخريب وفوضى وترهيب وقتل وشروع فى قتل
وإصابة، بل إن البعض منهم أثنى وأيد وأصدر بيانات تدين القتيل والمصاب
والمضرور (جماعة الإخوان المسلمين)، وتبرر للمعتدين (البلطجية والمأجورين)
وتؤيدهم وتؤازرهم وتدعمهم وتدعوهم للاستمرار فى الفوضى والتخريب والتظاهر.