أكد حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب السابق، أمام أحمد رشدى، رئيس نيابة أمن
الدولة، على عدم مشاركته فى أعمال الشغب والبلطجة ومحاولات إحراق مقر
الوحدة المحلية بمدينة المحلة، وإحراق مقرات حزب الحرية والعدالة، وأكد أنه
ضحية لعنف وبلطجة شباب جماعة الإخوان المسلمين، الذين تعدوا عليه بالضرب
المبرح قبل عدة أيام من اندلاع أحداث المحلة، وأنه حرر محاضر رسمية تثبت
هذا فى وقت سابق.

وأضاف أنه خضع لعدة عمليات طبية لمعالجة ما لحق به من بلطجة، كان آخرها فى
أوائل شهر فبراير الماضى، وأن إصاباته لم تمكنه من النزول للمشاركة فى أحدث
التظاهر لمعارضة تقلد جماعة الإخوان المسلمين للسلطة قبل الذكرى الثانية
لثورة يناير المجيدة.

وأعلن الفخرانى، أمام النيابة، عدم اعترافه بشرعية الرئيس محمد مرسى، ولا
بصحة تولى المستشار طلعت عبد الله لمنصب النائب العام، وأنه أقام دعاوى
قضائية تطالب بعزل كليهما من منصبه.