قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، إن الاستقالة أسهل حلول الهروب
من المسئولية الوطنية، والكثير من الشخصيات العامة اعتذرت عن عدم تولى
الحقائب الوزارية، وكان المشترك ما بينهم صعوبة المرحلة الحالية، لافتاً
إلى أن الظروف التى تمر بها مصر ظروف استثنائية، وسقف تطلعات مرتفع وتحديات
اقتصادية غير عادية، بالإضافة إلى تركة ثقيلة خلفها لنا نظام سابق.
وأضاف قنديل، خلال إجابته عن بعض الأسئلة بمبادرة "اسأل رئيس مجلس
الوزراء"، أن الضجيج فى الشارع والإعلام غطى على إنجازات التى تحققها
الحكومة، مضيفا، "الحكومة تعمل وتبذل كل جهد إلى أن يشاء الله سبحانه
وتعالى، مستعرضا إنجازات الحكومة منذ توليها المسئولية، داعيا المواطنين
للاطلاع على صفحته لمعرفة إنجازات الحكومة، موضحاً أن خطة الحكومة عندما
تستكمل مشروعاتها سيشعر المواطنون بها .
وأشار إلى أنه بعد الثورة مباشرة غاب دور الأمن وجهاز الشرطة تم التعدى على
ممتلكاته، مما تطلب إعادة بناء الأمن ليقوم بواجباته وعودة هيبة الدولة
حتى يتحقق الأمن، مضيفا، نريد للشرطة أن تعود شرطة جديدة تعامل المواطن
المصرى بكل احترام.
وحول سؤاله عن عدم تواصله بشكل مباشر مع الإعلام، أجاب رئيس مجلس الوزراء
بإنه أجرى 37 برنامجا حواريا منذ توليه الحكومة و8 حوارات مع الصحف القومية
الخاصة.
وحول سؤاله عن أزمة البطالة، أوضح أن الحكومة نجحت فى توفير 500 ألف فرصة
عمل مع بداية عملها فى الـ6 أشهر الأولى، وأنه تم حل مشكلة 60 شركة و119
مصنعا لتقليل نسبة البطالة، وأنه سيتم طرح 21 مشروعا بإجمالى 20 مليار
جنيه.
وعن الزيارات الميدانية، أضاف أنها زيارات مفاجئة، بالإضافة إلى الجولات
المخططة لدفع عجلة الإنتاج فى المحافظات، مؤكداً احترامه للأم المصرية
باعتبارها الزوجة والأم.