تقدم طبيب لخطبه فتاهـ
ولكنها عندما علمت بوظيفه والدته ..
اشترطت ان لاتحظر والدته الزفاف لكي تقبل إتمام الزواج
فأحتار الشاب بأمرهـ وقرر ان يلجأ إلى إستاذهـ في الجامعه
ليستشــــــــــــــــــــــــيره
وعندها سأله ...ولماذا هذا الشرط ؟؟؟؟
فأجاب في خجل : ابي توفى عندما كنت بالسنه الاولى من عمري
ووالدتي عاملة بسيطة .
تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتي ولكن هذا الماضــــــــي
يسبب لي الكثير من الحرج وعلي ان أبدأ حياتي الآن "
........فقال له إستاذهـ: لي عندك طلب صغير ......
وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها ثم عُد للقائي
وعندها سأُعطيك رأيي !!!
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعهُ يغسل يديها
بدأ بغسل يدي والدته ببطء .
وكانت دموعه تتساقط لمنظرها وكانت المره الأولى التي يُلاحظ
فيها كم كانت يديها مجعدتين . فيهما بعض الكدمات التي كانت
تجعل الأم تنتفض حـــــين يُلامسها الماء !!!
وبعد انتهائه من غسل يدي والدته ..لم يستطيع الإنتظار
لليوم التالي .. ولكن تحدث مع إستاذهـ على الهاتف
قائلاً: أشكرك فقد حسمتُ أمري لن أُضحي بأمي من أجل "أحد"
فلقد ضحت بعمرها من أجـــلي
( من لم يقدر فضل أمه في حياته لن يجد من يقدر حياته )
....تستحق القراءه والتأمل في حالنا مع والدينا ....
((ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا))
ووودي